من عمر كم تطعيم كورونا وأهمية أخذ لقاح كوفيد 19

كتابة: دينا - آخر تحديث: 26 مايو 2021
من عمر كم تطعيم كورونا وأهمية أخذ لقاح كوفيد 19

تطعيم كورونا وأهمية أخذ لقاح كوفيد 19 سؤال راود الكثير في الفترة الأخيرة، وكم توافد عليه الكثير من المرضي، حيث أن هذا الفيروس هو فيروس جديد تمامًا، فريد من نوعه، يحتاج إلى لقاح خاص، ويتم عمل تطوير لقاح لهذه الكارثة التي قد طالت علينا، واشتاق البعض إلى انتهاء هذه المرحلة الصعبة.

تطعيم كورونا وأهمية أخذ لقاح كوفيد 19

ظهرت مؤخراً لقاحات، في حين أنه لن يكون بمقدرته إيقاف أو إبطاء الوباء بل سيستغرق بعض الوقت لهذا، لذلك فهو لا تمنعها بشكل كامل أو تقضي عليها، حيث يمكن للقاح أن يساعد في منع تطور الوباء وتلك الأعراض الخطيرة التي يسببها لدى المصابين، لكن هذا لا يمنعهم من نشر العدوى.

على الرغم من أنها ليست فعالة، إلا أنه يوصى بشدة بها ضد أمراض الجهاز التنفسي لحماية صحتك.

من عمر كم تطعيم كورونا والفئات التي لا يُفضل أن تتلقي اللقاح

  • قررت غالبية الدول في عموم العالم أن التطعيم  سيكون اختياريًا، بينما ستحصل عليه الفئة العمرية 18 عامًا وأكثر، هناك مجموعات يجب أن تتجنب أخذ اللقاح.
  • وهؤلاء هم الذين يعانوا من رد فعل عنيفة من اللقاحات أو غيرها من المنتجات في الماضي، بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات خاصة في تلك الثلث الأول، علاوة على ذلك من لديهم تاريخ من الإصابة الشديدة .
  • ولكن في الأوقات الأخيرة، تم إدراج الأطفال ذو الـ 12 عامًا في قائمة الأشخاص الذين يمكنهم تلقي هذا اللقاح.
  • ولكن حتى الآن لا توجد تقارير حول فعالية اللقاح لهذه الفئة العمرية.
  • أيضا يوجد لقاح لكل وصف للفئات العمرية، حيث يمكن تقديم لقاح كورونا Johnson & Johnson  للأشخاص الذين تخطت أعمارهم السادسة عشر عامًا أو أكبر، ولا يُسمح إلا للأشخاص الذين دون ذلك باستخدامه والعكس من هذا.

مرض فيروس كورونا تسببه الفيروسات وليس البكتيريا

  • الفيروس مشتق من نوع آخر من الفيروس، والمضادات الحيوية تعجز على التأثير على هذا النوع.
  • ومع ذلك قد يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات، وفي هذه الحالة قد يوصي مقدم الرعاية بالمضادات الحيوية لعلاج العدوى.

تطعيم كورونا

  • تقوم المنظمة بتنسيق وتقييم المجهودات المبذولة لتطوير أدوية.
  • أيضا تظهر الأبحاث أن هيدروكسي كلوروكين ليس له منفعة سريرية في علاج كوفيد -19.
  • ذلك بعد أن تمت دراسة طريقتين لعلاج الملاريا، وهما هيدروكسي كلوروكين أو الكلوروكين.
  • وتُظهر البيانات الراهنة أن الدواء لا يقدر على أن يقلل من حالات الإصابة بمرضى Covid-19 في المستشفى والوفاة.
  • حيث تساعد علي تخطي فترة العلاج والمساعدة في استكمال عملية الشفاء.[1]
  • لا ينصح بدون إشراف طبي، يسبب آثار جانبية خطيرة.
  • كما تحتاج مزيد من الأبحاث الحاسمة لتقييم فوائدها في المرضى، أو كعلاج وقائي.

هل المضادات الحيوية فعالة في الوقاية من فيروس كورونا

  • لا، المضادات الحيوية لا تستطيع محاربة الفيروسات، يمكنها فقط قتل البكتيريا.

ما هي فوائد اللقاحات ؟

  • يعد مجموعة من اللقاحات المعروفة بفوائدها العامة، حيث تحمي الأطفال والبالغين من الأمراض والالتهابات الأخرى وتضاعفها الخطير، مما ينتج عنه مجتمع صحي خالٍ من هذه العدوى والأمراض.
  • فضلاً عن تنمية الصحة، وأنظمة ونوعية حياة أفراد المجتمع من خلال حماية الأفراد والمجتمعات.

هل الديكساميثازون مناسب لجميع مرضى كوفيد – 19 ؟

  • يجب إعطاء ديكساميثازون للذين بأمس الحاجة إليه ويجب عدم تخزينه.
  • والذين يعانون من أعراض خفيفة لاقوا تحسن مع هذا الدواء بشكل مبهر، وبما أن له تأثيرات مقابلة للالتهابات ومحبط للمناعة.
  • لذلك فهو بالنسبة لبعض مرضى كوفيد -19 المصابين بأمراض الجهاز التنفسي الخيار الأمثل.
  • فإن تناول 6 ملغ كل يوم لمدة 10 أيام أدى إلى تحسين صحتهم.

اقرأ أيضا: الصحة تحذر من مضاد حيوي.. جائحة كورونا.. ضوابط تناول المضاد الحيوي.

الآثار الجانبية المحتملة للقاح كورونا

الآثار الجانبية غير مفهومة بعد، خاصة الآثار الجانبية طويلة المدى في اللقاحات المعتمدة.

كما أفادت التجارب السريرية لهذه اللقاحات الثلاثة، كما أن من يتلقاها من بعض الأشخاص طوروا هذا اللقاح، أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا بعد التطعيم وتشمل هذه الأعراض:

  • ألم عضلي.
  • صداع الرأس.
  • حمى طفيفة.
  • الم وتهيج الجلد بعد التطعيم.
  • قد تتسبب التقارير حول الآثار الجانبية في إحجام الناس عن تناول اللقاح بشكل كامل ويشعرون بالاشمئزاز منه، والأشخاص الذين يبادرون في العلاج.
  • فبعد تلقي الجرعة الأولى قد يتوقفون عن تناول الجرعة الثانية بعد رؤية التحسن من تلقي الجرعة الأولى، لكن هذا خطأ في حد ذاته يجعل الناس يواجهون مصيرًا مجهولاً بعد إصابتهم.
  • تم تقييمه بعناية في الاختبارات السريرية، وتم التصريح بسماح لقاح Covid-19 فقط إذا ثبت أنه فعال في الحد من احتمالية الإصابة بالكورونا دون التسبب في آثار جانبية خطيرة.

معلومات عن تطعيم كورونا

  • وأكدت عدة جهات طبية أن لقاح كورونا تحمي بشكل أساسي الأطفال والبالغين من الإصابة بالفيروس، بينما يوفر مناعة ضد كورونا، يعطي حصانة مكسوبة على هيئة أجسام مضادة.
  • كما يوفر الحماية للأشخاص من حوله، خاصة المجموعة الأكثر عرضة للأمراض ومضاعفاتها.
  • ومن أجل ضمان أن الشخص لا يمكن أن يصاب بالفيروس تنوه الأبحاث أن الجرعة المشروطة يجب أن تكون على مرتين.
  • كما يشترط أن يفصل بينهما فاصل زمني بقدر 21 إلى 28 كحد أقصى، وكما ذكرنا سابقاً أن الأعراض التي تظهر بعد أخذ الجرعة تكون شائعة، ولكن لا داعي للقلق فهي تزول بمرور الوقت، ولكن يمكن الاستعانة بمركز صحي في حالة كانت هذه الآثار غير طبيعية كالموضح.
  • قد يسود الاعتقاد بين المواطنين أنه بظهور اللقاح فلا حرج على إزالة التدابير الوقائية المعتادة كارتداء الكمامة، والتباعد، ولكن يلزم معرفة أن اللقاح وحده لا يفي بالغرض للحماية.
  • فلا بد من الجذر للحد من هذا الانتشار المتزايد وللسيطرة على العدوى، ولهذا السبب يحتاج (7-8) من كل 10 أشخاص إلى التحصين بالحصانة اللازمة من اللقاح.
  • ولكن الحقيقة، أنه لا يمكن لمكملات الفيتامينات والمعادن علاج كوفيد -19، فمن الناحية العلمية أن جميع تلك اللقاحات تدرج تحت تصنيف المغذيات.
  • أيضا تعتبر المغذيات الدقيقة (مثل فيتامين د وفيتامين ج والزنك) ضرورية لضمان الأداء الطبيعي لجهاز المناعة، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز الصحة والصحة الغذائية.

اقرأ أيضا: لقاح كورونا.. الفرق بين لقاحي سينا فارما الصيني، ولقاح أسترازبينيكا.

هل يمكن للقاح المضاد للالتهاب الرئوي أن يقي من فيروس كورونا المستجد ؟

لا، لا مثل هذا النوع من لقاح كورونا مثل لقاح المكورات الرئوية والمستديمة النزلية من النوع ب، يعجز عن الحماية من فيروسات كورونا الناشئة حديثًا.

ما أهمية تلقي لقاح كورونا؟

من المهم جداً تقليل عدد الإصابات ولذلك نوضح الأهمية في ما يلي :

  • الأفراد الذين يعانون من مخاطر، مثل كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والأشخاص الذين يعانون من قصور في جهاز المناعة.
  • منع انتشار الفيروس من شخص لآخر.
  • تقليل عدد مرات دخول المستشفى الناجمة من الحالات الحرجة بسبب التقدم في تطور الفيروس بداخل الجسد.
  • المحاولة بقدر الإمكان تقليل عدد الوفيات.
  • تقليل إنتاج الفيروس وإنتاج مناعة ضد الطفرات الفيروسية.

ونظراً لشدة ما شيع من أن هذه ليست إلا تجربة لذلك أُوضح أن اللقاحات التي تُمنح لمرة واحدة تنقذ الأرواح وتوفر حماية دائمة مثل الحصبة والنكاف وأدوية لأمراض مختلفة، وقد أزال الطبيب المختص بعض المخاوف بشأن سلامة هذه اللقاحات، قائلا إن أخلاقيات وأسس البحث العلمي حول العالم تمنع اختبار اللقاحات على الأناس، وبالتالي لا أحد يهتم بها خوفاً من أن تكون للتجربة البشرية، ولكن لقاحات التحصين ستكون آمنة.

المراجع

1804 مشاهدة
error: Content is protected !!