الحجر الأسود

الحجر الأسود بداية ونهاية الطواف والذي يقع عند الركن الشرقي الجنوبي من الكعبة من الخارج، كما يرتفع حوالى متراً ونصف عن الأرض، وهو حجر أسود اللون به تجويف، ويحيط به إطار من الفضة لحمايته، كما يظهر مكانه بشكل بيضاوياً، ويظهر منه ثمان قطع مختلفة الحجم، تتمثل أكبرهم في حجم التمرة، ويتمثل باقيه داخل بناء الكعبة، وقد قيل أنه حجر من الجنة ومن أنزلها لنا هو جبريل عليه السلام، كما يتسابق المسلمون لتقبيله سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.

تاريخ الحجر الأسود

عند التحدث عن الحجر الأسود يعد من الضروري معرفة التاريخ الطويل له، حيث كان أول من قام بربطه بالفضة هو عبدالله ابن الزبير، وبعدها تتعدد وتتابع الخلفاء الذين قاموا بعمل الأطواق الفضية له، وذلك عند الحاجة إلى أطواقاً جديدة، ففي عام 1399 هجرياً قام خالد ابن عبدالعزيز بعمل طوقاً من الفضة لحماية الحجر الأسود، وكذلك في عهد الملك فهد ابن عبدالعزيز خادم الحرمين، وفي عام 1422 هجرياً قام هو الآخر بعمل طوقاً للحجر، وقد تم تسخير العديد من وسائل الإعلام المختلفة وطرق التواصل الحديثة والتقنية للمساهمة في إبراز الرسالة التي تحملها تلك المساجد الشريفة، وتوصيل ما يمتلكونه من مرافق ومقومات لمختلف بلدان ومدن العالم[1].

الحجر الأسود

الطواف في الحج والمرور بالحجر الأسود توجد هناك هيئة رئاسة تعمل لخدمة الشؤون العامة داخل المسجد النبوي والمسجد الحرام، كما تعمل على صيانة وحماية الحجر الأسود والقيام بتنظيفها بشكل دوري ومستمر، وذلك تبعاً لبعض الأساليب الخاصة بالصيانة الحديثة واستخدام أفضل التقنيات وأحدث المواد التي تمتاز بمواصفاتها العالمية.

ويتم ذلك عن طريق فريق كامل ومؤهل من الفننين والموظفين ومن أفضل المكاتب الهندسية والخدمية الموجود في المسجد الحرام.

وكذلك فتحرص هذه الهيئات على اختيار الفريق الفني المعني بالصيانة بشكل دقيق وتقوم باستخدام أعلى معايير الجودة والدقة في الأداء، كما تمتاز بسرعة العمل والإنجاز في أوقات قياسية، وبما يتناسب مع شرف الكعبة المكرمة، وتعد خدمة الكعبة من الأعمال المحببة والتي يتسابق الجميع للقيام بها.

اقرأ أيضاً: وزارة الحج والعمرة تطلق قرارات جديدة 2021 تخص ضيوف الرحمن

كيفية توثيقه

• تمثلت الرئاسة العامة المعنية بشؤون المسجد النبوي والمسجد الحرام في وكالة الدراسات الهندسية والمشروعات.
• وقامت باستخدام أفضل التقنيات الحديثة والمتطورة غالية الجودة، وذلك القيام بتوثيق الحجر.
• وكذلك مقام سيدنا إبراهيم في صورة حديثة ونادرة.
• ولقد قامت بذلك من خلال استخدام تقنية تسمى Focus Stack Panorama والتي تتم عبر تجميع الصور بها بدرجات مختلفة.
• وتقوم بإنتاج صورة واحدة تمتلك درجة وضوح مرتفعة، والذي بدأت بالتقاط ما يزيد عن 100 صورة للحجر.
• وهي ما لاقت الكثير من التفاعل خلال وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية.
• وذلك بسبب كونها واحدة من أهم الخطط رئاسة الشؤون الخاصة بالحرمين.

المراجع