حقيقة دمج أبشر وتوكلنا

لقد ظهر مؤخراً الحديث عن الدمج الذي سيحدث في تطبيق أبشر ومعه توكلنا ليصبحوا تطبيقاً واحد، وبدأ الجميع يتساءلون عن هذا الأمر فالكثير من دول العالم يتم منح الخدمات للمواطنين بالشكل الإلكتروني، وكان من ضمن التطبيقات التي تساعد في خدمة المواطنين إلكترونياً أكثر وتوكلنا، فهم تطبيقات مقدمة من حكومة السعودية لجميع المتواجدين بالمملكة، فهي توفر لهم جميع سبل الأمان والراحة والرعاية، ومن خلال مقالنا هذا سنقدم لكم حقيقة دمج أبشر وتوكلنا.

حقيقة دمج أبشر وتوكلنا

إن مساعد وزير الداخلية الخاص بالشؤون التقنية الدكتور بندر عبد الله المشاري قد كشف عن عدم صحة هذه الأخبار التي تتداول بين المواطنين للقيام بالدمج لأبشر وتوكلنا معاً ليصبحوا تطبيقاً واحداً، وقال الأمير بندر بالجلسة الحوارية له داخل مؤتمر الابتكار والمستقبل بالعمل الذي كان بعنوان دور الابتكار تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، الذي يقوم بتنظيمه ويسمى الإدارة العامة، وبأن تصريح الزملاء بالوقت السابق كان شيئاً عفوياً ومجرد وجهة نظر، وصرحت الوسائل الإعلامية المختلفة لكن هذا الأمر ليس حقيقياً[1].

ووضح مساعد الوزير الخاص بالداخلية بأن أبشر به مجالات وخدمات للوزارة، وتوكلنا مجال وطني متعارف عليه، والوطن لا يمكنه الاستغناء عن كلا التطبيقين لأن نفس الصفة مهمة في تلبية المتطلبات للعملاء، وبين الأمير بندر بأن الطريق طويل إلى أن يتم إغلاق الفجوة الكثيرة بالتحول الرقمي لوزارة الداخلية، لأنه صديق بالعاملين داخل الميدان.

وأكد المدير الخاص بمركز المعلومات الوطنية دكتور عصام بأن كلا التطبيقين يكملون بعضهم البعض، والفكرة التي تكمن وراء ذلك هو أن يحدث تكامل بينهم، ولكن لا نية لدمج التطبيقين.

تطبيق توكلنا

إن تطبيق توكلنا مقدم من قبل الحكومة السعودية، حتى يحافظوا على الصحة لجميع المتواجدين بالمملكة، وحمايتهم من التعرض لأخطار فيروس كورونا، وكان الهدف من وراء ذلك أن يتم التصريح لجميع المواطنين خلال
فترات الحظر للتجوال لكافة العاملين بالقطاعات العامة والخاصة، وكذلك الأفراد حتى يحد من الانتشار لهذا الفيروس.

تطبيق أبشر

تطبيق أبشر نظاماً إلكترونياً مقدم من وزارة الداخلية التابعة للمملكة السعودية، يساعد جميع المواطنين
ويمكنهم من إجراء كافة المعاملات التي تخصهم دون أن يرجعوا للإدارات، والتطبيق يربط بين جميع القطاعات الحكومية بالمملكة بشكل إلكتروني ويقدم 200 خدمة وأكثر مجاناً، على مدار اليوم فبإمكانك أن تلجاً إليها 24 ساعة.

المراجع