آخر تطورات قضية المعتقل حميدان التركي

أفاد المعتقل السعودي حميدان التركي، المعتقل لدى السلطات الأمريكية في الولايات المتحدة، أن لجنة برول، اللجنة القضائية المعنية بتحديد مصيره القضائي بعد أن قضى 16 عام في السجن، قامت مؤخرا بتأجيل النظر في عملية الإفراج المشروط عنه، وتم تأجيل كافة المعلومات والقرارات الخاصة بالقضية للعام القادم، وقد جاءت تلك الأنباء عبر تسجيل صوتي قام نجل السجين تركي التركي بنشره على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

أبرز تطورات القضية

تقوم لجنة برول، وهي لجنة الإفراج المشروط بعقد جلسة لها كل عام، الأمر الذي تكرر لمدة ثلاثة أعوام أي ثلاث جلسات، قررت في الثلاث جلسات تأجيل مصير القضية، من أصل ثلاث قرارات أخرى تشتمل على الإفراج المشروط عنه ويقضى باقي فترة سجنه في بلده، أو أن ترفض الإفراج بشكل نهائي، إلا أنها تختار التأجيل في كل جلسة حتى الآن.

وكان هناك توقعات كبيرة من قبل عائلة المسجون و المتبنين قضيته بالإفراج عنه، بعد أن سمحت السلطات حضور عائلته لأول مرة لجلسة الحكم، إلا أن قرار التأجيل جاء مخيبا للآمال.

والجدير بالذكر أن حميدان التركي عندما تم اعتقاله كان طالب دكتوراه مبعوثا من جامعة الإمام محمد بن سعود، قسم اللغة الإنجليزية، من أجل تحضير دراسات عليا في مجال الصوتيات.

سبب اعتقال حميدان التركي

• اعتقل حميدان التركي في البداية هو وزوجته سارة الخنيزان في نوفمبر 2004م، بتهمة مخالفة نظام الهجرة والإقامة الأمريكية وتم الإفراج عنه بعد مدة قصيرة.
• ثم تم اعتقاله مجددا عام 2005م، بتهمة أخرى وهي اختطاف خادمة إندونيسية، واستعبادها للعمل دون دفع أجر لها وسرقة وثائقها و إقامتها، وإجبارها أيضا على السكن في مكان غير آدمي، ومن ثم حكم عليه في تلك القضية بالسجن لمدة 28 عام.
• ومن بعدها عام 2011 وبعد أن قضى من مدة الحكم 6 أعوام، قررت المحكمة التخفيف عنه من 28 إلى 20، إلا أن السجين وعائلته ومحامية مازالوا يحاولون إقناع القضاء بإطلاق سراحه، أو إصدار حكم الإفراج المشروط ويقضى باقي فترة سجنه في بلاده داخل السجون السعودية [1]

وبذلك تعرفنا على أبرز تطورات قضية المعتقل السعودي حميدان التركي، الذي يقضي فترة اعتقال في سجون الولايات المتحدة الأمريكية، بتهمة تخص خادمة الإندونيسية وسوء معاملته لها.

المراجع