صيام العشر من ذي الحجة

صيام العشر من ذي الحجة، من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذه الأيام المباركة، ونحن الآن في عطر نوافح هذه الأيام الكريمة المباركة، وقد توالت التساؤلات عن فضل الصيام في هذه الأيام، وما هي أهم الأعمال التي نتقرب بها إلى الله عز وجل، لذلك قررنا اليوم أن نجمع لكم كافة التفاصيل والمعلومات الخاصة بفضل أيام العشر الاوائل من ذي الحجة، وخلال السطور التالية سنوافيكم بجميع التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع بالإضافة إلى أهم الأعمال التي وصانا بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

فضل صيام العشر من ذي الحجة

ماهو فضل الأعمال والصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة؟  تعد من أكثر الأسئلة الواردة خلال هذه الأيام، وقبل بداية شهر ذي الحجة، حيث يتساءل المسلمون عن فضل هذه الأيام وأهم الأعمال الصالحة بها، و وثواب صيامها، لأن الصيام من أفضل الأعمال التي يحبها الله ورسوله، لذلك  أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم خلال هذه الأيام المباركة بالصيام تقربا إلى الله،  فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم التسع الأوائل من شهر ذي الحجة، واقتدى به الصحابة، وقد أقر العديد من المشايخ و دار الافتاء أن صوم العشر الأوائل من ذي الحجة، وثلاثة أيام من كل شهر، ويوم الاثنين والخميس، كان رسول الله يداوم عليها.[1]

حكم الصيام

ومن بين التساؤلات الواردة بشأن صوم هذه الأيام المباركة، جاء السؤال ينص على حكم صيام هذه الأيام، وقد جاء العديد من آراء الفقهاء، وعليها أفتى العديد من الشيوخ أن صوم هذه الأيام، هو صيام مستحب وليس بالفرض، كما أنه ليس من الشرط صيام التسعة كاملة، فمن صام منهم يوم أو يومين، فقد تقرب إلى الله بعمل صالح يجزى عليه، وكما ذكرنا من قبل فإن أحب الأعمال إلى الله هو الصيام، لذلك فإن صيام التسع الأوائل من ذي الحجة ما عدا أيام التشريق، وأيام العيد الذي نهانا الله عن الصيام فيها، فهي عيد وفرحة للمسلمين فقد نهانا الله عن الصيام في أول أربعة أيام من العيد الأضحى وأول يوم من عيد الفطر المبارك.

إلى هنا نكون قد انتهينا من سرد أهم المعلومات الخاصة فضل أول 10 أيام من شهر الله المحرم ذي الحجة، بالإضافة إلى أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى.

المراجع