وفقاً لما جاء من مشكلات إنشائية خلال الفترة الماضية المتعلقة بالانشاءات التشغيلية التي تتعلق بـ المباني وعلى وجه الخصوص الإنشاءات الممولة عن طريق قروض التمويل، حيث صرح عدد من المهندسين القائمين على العمل أن كود البناء السعودي، يعمل على حل مشكلات عيوب المباني، بكل أشكالها سواء كانت تحت تمويل قرضي، أو من سوق العقارات أو بناء شخصي، وينزل ذلك تحت بند الحد الأدنى من الشروط والمعايير العالمية التي تعمل على تحقيق السلامة والجودة في البناء، حيث يتم الاشراف على ثبات المباني واستقرار المنشآت، كما تهدف إلى توفير سبل الحصول على المواصفات القياسية العالمية، وفي حال حدوث أي مشكلة ورفعها للقضاء، يعمل كود البناء على حفظ الحقوق التي تتعلق بالهيئة التمويلية، مما تحفظ أيضاً حق المستفيدين من الوحدة وكذلك مقاول البناء.
كود البناء السعودي للحفاظ على اقتصادات الأسر
تحدث المهندس أحمد الفريدة، في كلمته عن كود البناء السعودي، وقال عنه:
- أنه مجموعة من الشروط والمعايير، يتضمن جميع الأنظمة ويعمل على تنفيذ كافة اللوائح والقوانين البنائية
- ويقوم على تنظيم عملية التصميم والبناء
- ويهدف الكود إلى رفع مستوى الصحة العامة
- ومن أهم أهدافه الحفاظ على اقتصادات الأسر
- ونجد أن أكثر المشاريع التي تم تنفيذها على العقارات والوحدات السكنية، تتعلق بقروض تمويلية، تبدأ من 20 إلى 25 سنة
- وفي تلك الفترة يواجه البناء العديد من المشكلات، في موعد الاستلام والعمل
- وقد قام الكود على انهاء العديد من تلك المشكلات عن طريق اللوائح والأنظمة المتخصصة
- بالإضافة إلى وجود بنود كبيرة لتطبيق أنظمة الجودة والعديد من الخدمات الفنية
- التي تعمل على توضيح أدوار ومهام العاملين على الإنشاء. [1]
من أهم فوائد الكود
ضمن الجهود المبذولة للتعمير الإسكاني، وتعمير الوحدات السكنية، يتم من خلال هذا الكود حملات تفتيشية للتأكد من صحتها كونها مناسبة، وعلى ذلك يعمل الكود على رفع جودة المباني، ويحد من المشكلات والكوارث المتعلقة بالمنشآت والمباني، ويرى البعض أن الكود يهدر من الميزانية المالية، وهذا مفهوم خاطئ، حيث يعد الكود موفرًا للأسر وأصحاب المباني إلى ما يقرب من عشرين سنة، كما يساهم أيضاً في تقليل تكاليف التشغيل والصيانة، وهي من أهم و أبرز خدمات الكود الذي يهدف إلى حفظ اقتصادات الأسر.
