مؤتمر leap الرياض

إن معرض leap هو المؤتمر التقني التكنولوجي الذي يسخر التكنولوجيا لخدمة المجتمع يشارك به عدداً كبيراً منه البلاد، وهي المرة الأولى التي سيقام بها بالمملكة السعودية، يبدأ المعرض الثلاثاء 1 فبراير وينتهي الخميس 3 فبراير، وهي تنافس بهذه الفترة عدد كبير من الأشخاص المبدعين بمجالات التقنية والابتكارات المختلفة، وتتعاون مؤسسات كبيرة وخاصة بهذا المؤتمر، إضافة لدعم بعض المنشآت الحكومية والمؤسسات، حتى تظهر ذلك المعرض بالشكل اللائق بالمملكة، ولذا فإننا من خلال مقالنا هذا سنقدم لكم معلومات كاملة عن مؤتمر leap الرياض.

مؤتمر leap الرياض

ستقام بالمملكة السعودية داخل عاصمتها الرياض الفاعليات الخاصة بمؤتمر leap ذلك المؤتمر التقني الذي يحمل شعار عين على المستقبل يشارك به 350 متحدث يمثلوا 40 دولة بجميع أنحاء العالم، وهي المرة الأولى التي سيقام فيها هذا المؤتمر بالمملكة، يبدأ 1 فبراير الثلاثاء وينتهي 3 فبراير الخميس، وتم رصد عدد كبير من المشاركين بمؤتمر ومعرض التقنيات المهتمين بالمستقبل التقني[1].

ويوضح دوره فيه الإزدهار البشري، وكيفية إيجاد جميع الحلول الابتكارية. بدأت أعماله بجلستين كانوا قد ركزوا
فيهما على التحدث في تنميه المستقبل الرقمي، والتحدث عن الإنترنت، الجلسة الأولى قد تم الحوار حول
التخيل للاحتمالات المستقبلية الرقمية الدائمة، وشارك بالمؤتمر الرئيس التنفيذي للمجموعة التي تسمى إريكسون، أما الجلسة الثانية كانت بعنوان الإنترنت للجميع، كان رئيسها وزير الاتصالات البريطاني الذي يدعى
اللورد ستيفن، يشارك بالمؤتمر 350 متحدث دولي ومحلي عدد من الجلسات يقدر بحوالي 380 جلسة.

وبالنسبة لرابط المؤتمر فقد سجل عليه ما يقرب مائة ألف شخص مهتم سواء داخل المملكة السعودية أو
حتى خارجها منذ أن تم الإعلان عن المؤتمر به جوائز تقدر بحوالي مليون دولار، للمنافسات بين الشركات
الناشئة حيث شارك 700 شركة وأكثر من ذلك و 200 شخص مستثمر.

الأهداف التي تكمن وراء المؤتمر

توجد بعض الأهداف التي تكمن وراء إنشاء المعرض، وذلك لأنه يعتمد بشكل كبير على التفاعل الفردي، وكذلك مؤسسات العالم أجمع، وإليكم هذه الأهداف وهي كالآتي:

• تقديم دعماً مالياً للشركات الصغرى المشاركة بالمعرض.
• تعزيز دور المملكة السعودية بالشكل الإقليمي وعالمي بمجالات الاتصالات والدور الفعال الذي يقدم دعماً للمؤسسات وكذلك للأفراد.
• يتيح الفرص حتى يتم تحويل الأفكار لواقع ملموس من خلال القيام بدعم الشخص المبدع وكذلك الفريق المشارك.
• ضرورة إيجاد حلقة وصل بين أصحاب المؤسسات وكذلك الشباب المبدعين من خلال توفير الأماكن
  والأوقات المناسبة للعرض جميع أفكارهم وكذلك المواهب التي تكمن داخلهم.
• استضافة لعدد هائل من المتحدثين الذين لديهم إنجازات عظيمة لتشجيع الشباب وعدم جعلهم يشعروا بأي يأس.

المراجع