تبدأ الحلقة الثامنة عشر من مسلسل ملوك الجدعنة بجنازة عطية ونرى سفينة يقف يتابع الجنازة والخرجة الخاصة بها، وسعيد يبكي بكاء شديد وهو يرى كفن أمه لكن سرية يأتي من بعيد وينظر نظرة لكن لا يستطيع أن يكمل الجنازة ويذهب.
أحداث الحلقة الثامنة عشر من مسلسل ملوك الجدعنة
بعدها يأتي الضابط ويتحدث مع سفينة ويخبره بأنه قد أصدر تصريح الدفن الخاص بعطية لأنها كانت امرأة خيرة. [1]
لكنه مصمم على القبض على سرية لينال جزاء فعلته فهو قام بتهريب والدته والتستر عليها وتهيئتها.
لذلك قد أخبر الضابط سفينة بضرورة الإبلاغ عن سرية إذا قد وصل لمخبئه.
بعدها قام سفينة بالذهاب والبحث عن سرية صديقه في كل الأماكن لكنه لم يجده.
كذلك ذهب سرية إلى والدته وفي يده نعناع له وعلاجها وبكى كثيراً بجوارها حتى أتى حارس المقابر لتهدئته ببعض الكلمات.
بعد ذلك يذهب سفينة إلى أخته نجلاء في المستشفى، وتبقى نجلاء تردد اسم ناصر طليقها وتقول بأنها قد حلمت به وأنه قد أصبح شخص جيد.
من ناحية أخرى نجد عنتر في صالون الحلاقة ويحتفل وصوت الأغاني مرتفع، ويأتيه ناصر ويبقى يردد بأنه شخص لا يخاف الله، فيهدده عنتر بقطع أصابع اليد الأخرى.
فيذهب ناصر مسرعا إلى شخص لينقذه فيجد سرية وهو في سيارة أجرة، فيطلب منه ناصر أن يحميه، فيركب معه.
اقرأ أيضاً وفاة عطية في ملوك الجدعنة الحلقة السابعة عشر
قتل أم بسنت على يد عنتر
- نستطرد الحديث عن أحداث الحلقة الثامنة عشر من مسلسل ملوك الجدعنة من ناحية أخرى تذهب أم بسنت إلى عنتر وتطلب منه أن يعطيها أموال ومسكن بعيد عن الحارة.
- وتكمل حديثها وتقول بأن سعيد إذا قام بالاعتراف عليها فسوف تعترف بكل أفعالها وتعترف بعنتر.
- فيقول لها عنتر بأنه سوف يرسلها إلى مسكن لن يصلها أحد به، بعدها يقوم بطعنها بسكين وبأمر بدفنها في مكانها.
- بعدها يذهب سكان الحارة إلى “عم سيد” ليطلبوا منه تأجيل كتب الكتاب، لأن جنازة عطية لم تمر عليها الأربعين.
- لكن نجد عنتر يهدد ويقول بأنه سيأخذ فاتن في نفس اليوم وأنها ستكون تحت أمره وطاعته.
من هنا نكون قد تناولنا الأحداث التي شهدتها الحلقة الثامنة عشر من مسلسل ملوك الجدعنة والطغيان والظلم الذي يقوم به عنتر والخصام المستمر بين سرية وسفينة، فهل سيستمر هذا الخصام، هل سينتقم سرية وسفينة لأمواتهم، هذا ما سوف نتناوله في المرات القادمة.
المراجع
- youtu.be- مسلسل ملوك الجدعنة -30/4/2021
