قصة قصيرة عن الوطن “في حب السعودية” 

كتابة: ايمان السعيد - آخر تحديث: 25 يونيو 2021
قصة قصيرة عن الوطن “في حب السعودية” 

قصة قصيرة عن الوطن في حب السعودية، حيث نقدم لكم متابعينا الأحباء من خلال مقالنا التالي وكلماته، كذلك الكثير من العبر، هكذا في حب وعشق تراب الوطن، حيث في قصتنا نحكي لكم عبرة مفادها أن الوطن يبقي في الدماء مهما طال الزمان، كما أن ما في داخلنا من حب له يبقى مهما طال البعد، لذا هيا بنا نتجول في أركانه ونتابع قصته، فقط تابعونا.

قصة قصيرة عن الوطن

  • نبدأ يا سادة يا كرام نحكي لكم قصة صبيً هُمام، فقد رُزق بحب الأهل والأصحاب.
  • وذلك رغم أنه كبر يتيم وحيد فى مكة البهية، كما سمي طلال.
  • بينما تربى على يد جده كان أعظم الرجال، لذا هيا بنا نتعرف على بطلنا وكيف كان الكلام:
  • لذا تقرب طلال من جده فكان أقرب الأقربين، فقد عاش في مكة خمسة عشر عام، بينما غادر طلال يطلب العلم في بلاد ما وراء الأنهار.
  • حيث مَرت الأعوام ليتغير طلال الطفل الصغير، فقد أصبح شابًا في الخامسة والعشرين، كما عاش طلال وحيدًا بعد وفاة جده منذ أعوام.
  • وكذلك تعلم الإنجليزية وعشق موطنه الجديد، فقد رسم علمها أخذ جنسيتها وتغيير طلال عاشق السعودية.
  • بينما مرت سنوات وسنوات لم يذق فيها طعم الفرحة من القلب، حيث يشعر بالشوق والحنين لشئ ما!.[1]

تكملة القصة

توقفنا أعزائي مع شعور بطلنا طلال بشوق لشيء قد كان!، لذا فنحن نحكي لكم قصة قصيرة عن الوطن.

  • سنواتٍ تمُر فيعود للسعودية من جديد، وذلك خنوعًا لطلب أحد الأصدقاء، حيث خطى طلال خطوات بحنين جارف بعد أن مر 15 عام على مغادرته.
  • بينما هو الآن يقف في المدينة المنورة، حيث تسود مظاهر الفرح والبهجة، فيما مر العرس وعاد طلال إلى موطنه الأول “مكة”.
  • هناك بكي شوقًا وعشقًا لأرضٍ هجرها لأعوام، فقد مر طلال بتلك الشوارع وجاب الميدان، نظر لعلم السعودية الشامخ وعادة ذكرى الزمان والمكان، وذلك لصبي صغير سمي طلال تمني أن يكون محارب يدافع عن مكة الجمال.

خاتمة قصة قصيرة عن الوطن

  • شعر طلال بيد ناعمة على كتفه تسانده، فقد كان العم “نُعمان”.
  • لذا تحدث العم قائلٍا بحدة
  • من أنت يا رجل!
  • وما كان من بطلنا طلال إلا الابتسام، فقد عرف العم رغم تقدمه في العمر، لذلك ردد بسرور وبهجة عادة له بعد ما رأي من كان يومًا صديقًا مقربًا لجده.
  •  أنا طلال ٌ ابن عبدُ الله، أنا الغائب من سنون وأعوام
  • فقد لمعت عينا الرجل الكبير، وذلك ليردد بسعادة: كبرت يا طلال كيف حالك وحال جدك “سلمان”
  • بينما حزن شديد ضوي على صفحات وجه طلال، لذلك ردد بشوق لجد وأب رحل عن الأرض من زمان
  • قد توفى من زمان

لا تنسوا أعزائي أن قصتنا “قصة قصيرة عن الوطن”، لذلك هي خيالية مُرادها في مغزاها.

  • ليهتف الرجل بحزن
  • وكيف أتي بك الزمان يا طلال! وذلك بعد طول الرحيل
  • لم يتردد بطلنا طلال في الإجابة ليقول بصدق تربى عليه في موطنه السعودية
  •  عُدت لأجل عُرس أحد الأصدقاء، والي هنا أتيت شوقًا لوطنٍ غبت عنه من زمان
  • ليردد الرجل العجوز بذكاء مدهام
  • تزكرني بخير الأنام مُحمد عليه الصلاة والسلام، فقد رحل عن مكة غصبًا قائلًا (ما أطيبك من بلد وأحبك إلى! ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك)، غاب لسنوات مرغمًا فعاد فاتحًا، فكان لموطنه أطيب أثرٍ في نفسه
  • توقف عن الحديث ليعود قائلٍا
  • أتُغادر !
  • أبدًا، فوالله ما لي غير أرض الوطن أُغادرها فأزداد لها حبًا.

بينما انتهت قصتنا يا سادة يا كرام، وكذلك انتهت معه قصة “طلال”، وذلك بعد عودته لأرض الحرمين، وذلك لأن من غادر موطنه خاب، حيث يعود إليه راجيًا ألا يلفظه، كما رصدنا لكم من خلال مقالنا قصة قصيرة عن الوطن، قصة عن حب السعودية، وذلك عن أرضٍ عُرفت بأ طهر الأرضين، فقط تابعنا لتقرأ كل جديد.

المراجع

  1. Wikipedia.com, ويكيبيديا السعودية، 15-6-2021
1668 مشاهدة
error: Content is protected !!