خطبة محفلية عن الصداقة ومعايير مختلفة لاختيار الصديق الصالح

كتابة: دينا - آخر تحديث: 18 يونيو 2021
خطبة محفلية عن الصداقة ومعايير مختلفة لاختيار الصديق الصالح

نحب الاستماع إلى خطبة محفلية عن الصداقة، وذلك لأن الصداقة من أهم ما يبحث عنه الكثيرون، وذلك من أجل اللجوء إليه وقت الضيق، والعمل على مساعدته عندما يحتاج، لأن الصداقة بمعناها الحقيقي، هو الوقوف بجانب الصديق، وقت الأفراح، ووقت الأحزان، كالأخ، بحيث لا يوجد فروق بينكما، ولكن يجب اختيار خير صديق.

خطبة محفلية عن الصداقة

  • إن الصداقة كنز لا يعوض، حيث أن الفرد لا يمكن أن يعيش الحياة بمفرده، بل يجب أن يكون علاقات اجتماعية، في شتى المجالات والقطاعات المختلفة، في مكان إقامته، وخارجه.
  • بحيث يتمكن من تكوين الكثير من الصداقات، في الأماكن المختلفة، وذلك لأن الصديق يكون بمثابة الأخ، أو تعويض عنه في حالة عدم وجوده.[1]
  • لهذا يجب حسن اختيار الصديق، الذي يسعى بك إلى بر الأمان، والطريق السليم نحو تحقيق الحلم الذي تريده، وأن يكون جانبك خطوة بخطوة.
  • مع مراعاة استخدام الوسائل والأدوات المشروعة، وينصح بالابتعاد عن كل ماهو ضار وسيئ، ولا مانع من اللجوء إلى استشارة الكبار وقت الحاجة.
  • حيث أن الصديق وقت الضيق، كما قيل وذلك عندما تحتاج إليه يكون إلى جانبك، يقويك ويدعمك نحو الأفضل.
  • والعمل على مساعدتك في حل المشاكل الشخصية أو العائلية إن أمكن.
  • مثلما فعل أبى بكر الصديق مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان معه خطوة بخطوة؛ أثناء الهجرة من مكة للمدينة، والاختباء في غار ثور، هربا من الكفار، أن يعثروا عليهم ويقومون بقتلهم.
  • وبمساعدة السيدة أسماء في إحضار الطعام لهم، و كانت تقوم بوضعه في حزامها الخاص، وتقوم بوضعه حول بطنها، حتى لا يراها كفار المشركين، مما جعل الرسول يطلق عليها إسم “ذات النطاقين.
  • وظل الرسول صلى الله عليه وسلم هو وصديقه أبو بكر الصديق، في الغار مدة 3 أيام كاملين، لم يكل ولم يمل، ولم يترك صديقه وحده في هذه المنحة، أو يرشد عنه، وذلك لأنه كان بمثابة الأخ والصديق الحقيقي للرسول.
  • لذلك نحن نستفيد من هذه القصة، أن نتمهل في اختيار الصديق الصحيح، الذي يكون السند في الدنيا .
  • بعد قراءة هذه الخطبة، يجب علينا التمعن في انتقاء الأصدقاء.

اقرأ أيضا: خطبة محفلية عن اليوم الوطني.

كيفية اختيار الصديق

يتم انتقاء الصديق من خلال العديد من المعايير وأهم هذه المعايير هي:

  • التشابه في الشخصيات:بمعنى أن يكون صديقك يشبهك في التصرفات والعادات، بحيث لا يكون هناك اختلاف في الطباع، وبذلك يكون المستوى الفكري والعلمي متناسب بينكم، فيمكن التفاهم بسهولة.
  • الأهداف المشتركة:يكون ذلك من خلال اختيار الصديق الذي لديه نفس الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه.
  • وبالتالي يمكن التعاون في تحقيق ما تريدون، ويتم ذلك من التخطيط المسبق والدراسة في وضع النقاط، التي يتم الاشتراك مع بعضهم البعض في السير عليها، للوصول إلى الهدف المرغوب.
  • إكمال الناقص:بمعنى إذا كان لديك ما ينقص من المهارات والخبرات، التي تحتاج إليها من أجل الوصول إلي ما تريد، لتحقيق هدفك المراد.
  • أيضا يجب عليك اختيار الصديق الذي يستطيع أن يكمل لك هذا النقص، ويعمل على تعويضه، بهدف التعاون في إنجاز أهدافك سويا.
  • الراغبون في البحث والدراسة:لا بد من اختيار الأصدقاء الذين يبحثون عن المعرفة، ولديهم الرغبة في البحث عن العلوم المختلفة، والتهافت إلي الدراسة، وتعلم الأفضل، من خلال تحقيق أعلى المراتب العلمية، عن طريق القراءة والبحث الكثير.
  • من يفرح لنجاحك:بمعنى أن يكون صديقك يحبك من أعماق القلب، وليس من أجل الاستفادة منك، بحيث ألا يكون هناك غضاضة بين الأصدقاء عند نجاح أحدهم، وفشل الأخر.
  • أيضا يكون صادق في حبك ومخلص لك، يفرح لفرحك، ويحزن لحزنك.

صفات الصديق الجيد

يوجد بعض الصفات التي لا بد من توافرها في الصديق أو الشريك، وتتمثل هذه الصفات في:

  • الأمانة.
  • الصدق.
  • الأخلاق الحميدة.
  • المعرفة العلمية.
  • اجتماعي.
  • الإيمان.
  • حافظ للسر.
  • يقدم النصح والإرشاد.
  • الشعور بالراحة النفسية معه.

بعد قراءة خطبة محفلية عن الصداقة، والاستفادة منها، كما يجب علينا حسن اختيار الصديق، الذي يمكنه أن يكون بديل عن عائلتك في حالة عدم وجودهم، بحيث يكون هو المعوض لك في أوقات الضيق والحزن.

المراجع

  1. youtube.com، خطبة محفلية، 11/6/2021.
1784 مشاهدة
error: Content is protected !!