هل جفاف المهبل من علامات الحمل

هل جفاف المهبل من علامات الحمل سؤال قامت بطرحه عدة سيدات ممن ينتظرن الحمل، والطبيعي أن للحمل علامات، هذه العلامات يمكنها الظهور في بدايته ويمكنها الظهور بعد مرور شهر أو أكثر منه، وكما تعرف السيدات أن الحمل يحدث بعد تخصيب البويضة بالحيوان المنوي وانغماس البويضة المخصبة في جدار الرحم مما يتسبب بحدوث بعض التغيرات النفسية والفسيولوجية التي تظهر في شكل علامات الحمل مثل الغثيان والقيء والإعياء وغيرها من الأعراض، وقد يتبادر إلى ذهن بعض السيدات أن الجفاف من ضمن علامات الحمل لهذا يسألن عنه.

ما هو جفاف المهبل وما هي أسبابه؟

قبل توضيح إجابة هل جفاف المهبل من علامات الحمل يجب أن نعرف جفاف المهبل لمن لا يعرفه، يحدث الجفاف عندما يجف جدار المهبل الداخلي من الإفرازات والمخاط المبطن له، وهذا لعدة أسباب منها ما هو نفسي ومنها ما هو جسدي ومنها ما هو طبيعي، ومن أسباب الجفاف التالي [1]:

• تعرض الجهاز التناسلي إلى بعض الأمراض التي تسبب بالجفاف مثل أورام الرحم وتكيس المبايض.
• الجراثيم والفيروسات هو ما يسبب الحكة والجفاف بمنطقة المهبل والرحم.
• الإصابة بالسكري.
• الإصابة ببعض المشكلات النفسية مثل التوتر والقلق.
• استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو أدوية علاج السرطان.
• انخفاض مستوى الأستروجين نتيجة انقطاع الطمث.

هل جفاف المهبل من علامات الحمل

إن جفاف المهبل لا يعد علامة من علامات الحمل بل على النقيض تماما يدل على عدم الحمل، وهذا لأن أخصاب البويضة يتسبب في زيادة نسبة الأستروجين والبروجسترون والذي يترتب عليه تدفق أكبر للدم وبالتالي زيادة الإفرازات المهبلية الشفافة أو البيضاء، وتلك الإفرازات تكون عبارة عن خليط من البكتيريا والسوائل.

علامات الحمل المبكرة

إن هناك علامات شائعة للحمل المبكر نقدمها كالتالي:

• غياب الدورة الشهرية لأكثر من أسبوع.
• انتفاخ وآلام بالثديين، وهذا بسبب حدوث اضطرابات بالهرمونات.
• التعب والإرهاق والمزاجية وفي بعض الأوقات صعوبة بالتنفس.
• زيادة التبول، وهذا لأن الجهاز البولي يقوم بطرد السوائل الزائدة.

هل يمكن أن يتسبب جفاف المهبل بتأخر الإنجاب؟

إن جفاف المهبل يمكن أن يتسبب في تأخر الإنجاب، وهذا بسبب إمكانية انتقاله الالتهاب الناتج عن الجفاف إلى الزوج عند إقامة العلاقة الزوجية، وبالتالي تتسبب له في الالتهابات أيضاً، ولهذا فالأفضل علاج جفاف المهبل قبل المحاولة في الحمل، وهذا كي لا تتسبب الالتهابات في إعاقة وصول الحيوانات المنوية للرحم أثناء العلاقة الزوجية، بجانب أن جفاف المهبل يمكن أن يجعل السيدة ترفض إقامة العلاقة الزوجية أو تقلل منها نتيجة الشعور بالالام شديدة عند ممارستها.

والتهاب المهبل قد يصبح خطيرا عندما تصاحبه إفرازات كريهة خضراء أو صفراء أو إذا صاحبه حكة شديدة، وبهذه الحالة يجب الذهاب للطبيب لعلاج الالتهاب والجفاف ثم التخطيط للحمل.

أسباب جفاف المهبل في الحمل

وكما وضحنا لكم هل جفاف المهبل من علامات الحمل والتي كانت لا في الأغلب ولكن ببعض الحالات يمكن أن يشير إلى الحمل، لهذا سنتطرق إلى أسباب جفاف المهبل في الحمل، وضحنا سابقاً أن هرمون الأستروجين هو المعنى بترطيب منطقة المهبل بالحمل، إذن فإن عدم اتزان مستوى هذا الهرمون بالحمل يؤدي لانخفاض مستوى الترطيب وبالتالي إلى الجفاف.

علامات جفاف المهبل بمرحلة الحمل

يمكن للسيدة المتزوجة أن تعاني من جفاف بالمهبل قبل الحمل أو بعد الحمل، وقد ذكرنا جفاف المهبل ما قبل الحمل والآن سنذكر علامات الجفاف في مرحلة الحمل، وهذا لأن الحامل يمكنها الشعور بأحد هذه الأعراض ولا تعرف السبب، وهذه الأعراض كالتالي:

• الشعور بحكة أو ألم بمنطقة المهبل.
• التبول بصورة أكثر من المعتاد.
• الشعور بحكة وألم أثناء العلاقة الحميمية.

اقرأ أيضاً: علامات الحمل خارج الرحم | التشخيص | طرق علاج حالات الحمل المنتبذ

نصائح لتخفيف أعراض جفاف المهبل بمرحلة الحمل

بعد ذكر هل جفاف المهبل من علامات الحمل نذكر الآن نصائح تخفيف أعراض الجفاف بمرحلة الحمل والتي تعد من أهم مراحل الحياة، والجدير بالذكر أنه على السيدة الحامل الذهاب للطبيب لتحديد سبب الجفاف ثم اتباع الإرشادات التالية:

• الابتعاد عن المستحضرات الكيميائية والصابون المعطر المنظف للمهبل.
• استعمال الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة والناعمة كما لابد من الاستبعاد عن الملابس الداخلية الضيقة والقماش الصناعي.
• المحافظة على نظافة المهبل عبر استعمال نوعية لطيفة من الصابون ثم القيام بتجفيفها.
• استعمال المرطبات الطبية التي ينصح باستعمالها الصيدلي أو الطبيب والخاصة بمنطقة المهبل، وهذا من أجل المحافظة على رطوبته.
• شرب الماء بكثرة خلال اليوم.

عرضنا بالمقال هل جفاف المهبل من علامات الحمل كما عرضنا جفاف المهبل بمرحلة الحمل وأسبابه وأهم أعراضه وطريقة التخفيف من آلامه، ولكن بكل حال يجدر الذهاب للطبيب لتحديد السبب وعلاجه.

المراجع