المناهج الدراسية الجديدة في السعودية 1443

كتابة: دينا - آخر تحديث: 31 مايو 2021
المناهج الدراسية الجديدة في السعودية 1443

يأتي السؤال عن المناهج الدراسية الجديدة في السعودية في ظل سياسات التغيير الحديثة في السعودية كنتيجة طبيعية، فقد تقرر أن يحتوي النظام التعليمي الجديد مناهج حديثة لم يسبق تدريسها، وذلك بهدف ترقية مهارات الطلاب العلمية، ومن خلال مقالنا وكما عودناكم سنتناول تلك المناهج تفصيلياً فهيا بنا.

المناهج الدراسية الجديدة في السعودية 1443

أتت خطة التطوير التعليمية للمملكة بتضمين مواد دراسية مستجدة؛ حيث:

  • زادت فصول الدراسة لتصبح ثلاثة مما أتاح وقت أطول لدراسة مواد جديدة.
  • اهتم النظام الجديد بتطوير مهارات الطلاب في الحياة بنفس قدر الاهتمام بالعلم.
  • تم تحديث المواد الموجودة بالفعل لتصبح أكثر إثراءً لمعارف الدارسين.

المناهج الحديثة

  • من المواد التي تم تضمينها حديثًا في النظام التعليمي السعودي نذكر ما يأتي:
    • منهج لغة إنجليزية مطور، على أن يدرس من أول صف دراسي.
    • تطوير منهج الحاسب الآلي وتدريسه للطلاب في الصف الرابع وما بعده.
    • إضافة منهج المهارات الرقمية تدرس بدايةً من الصف الابتدائي الرابع.
    • تم إضافة التفكير النقدي كمقرر جديد على طلاب الثانوي.
    • أُضيف مقرر دفاع عن النفس.
    • تم تضمين مناهج مهارات أسرية، وأنشطة حياتية.[1]
    • تضمنت الخطة مقرر وحدة وطنية.

مقرر المهارات الرقمية

من المقررات المُضمنة حديثًا المهارات الرقمية، وسيبدأ تدريسه العام القادم، وتشمل المناهج الدراسية الجديدة في السعودية الآتي:

  • أهمية التكنولوجيا لحياتنا اليومية في مختلف المجالات.
  • تُعرف المهارات الرقمية بأنها المهارات المكتسبة المتعلقة باستعمال الحاسب.
  • أيضا ترتبط هذه المهارات بأنظمة الاتصالات الحديثة، وأنظمة الشبكات.
  • تساعد المهارات الرقمية في إنشاء المحتوى الرقمي، والتفاعل معه.
  • كما تعلم الطالب مهارات تواصلية عديدة مثل التعاون، وحل المشكلات.
  • تُعد المهارات الآتي ذكرها من أهم المهارات الرقمية:
    • البيانات، وتحليلها، وتصورها.
    • التعامل مع منصات التواصل مثل تويتر، وفيس بوك.
    • المشروعات الرقمية، وإدارتها.
    • البرمجة الشيئية.
    • تطوير البرامج.
    • تطوير الويب.
    • التصاميم الرقمية.
    • التسويق الرقمي.

اقرأ أيضا:خطوات تفعيل الهوية الوطنية للمواطنيين.

مقرر المدافعة عن النفس

احتوت خطة التحديث الأكاديمي هذا المقرر ضمن مناهجها المطورة؛ حيث:

  • لم يتقرر بعد على أي الصفوف الدراسية سيتم تطبيق المقرر.
  • كما لم يتحدد الشكل النهائي للمقرر ومحتواه حتى الآن.
  • حيث سيدرج المقرر ضمن مادة التربية الرياضية.
  • أيضا جاء الاهتمام بوضع مثل هذا المقرر لما له من أثر تربوي على الطلاب.
  • يساعد تعلم هذا المقرر على تحقيق ثقة الطلاب بأنفسهم.
  • حيث يعتبر تعليم مهارات كهذه للطلاب من سن صغيرة حماية لهم.
  • أيضا يجعل هذا المقرر الطلاب قادرين من الزود عن أنفسهم عند الخطر.
  • كما أن المهارات الدفاعية تعزز القدرة على التواصل، وتجنب الخجل المفرط.
  • وتتعدد مزايا اكتساب هذه المهارات، ومن هذه المميزات نذكر ما يلي:
    • تعزيز الثقة بالنفس.
    • أيضا لتأكيد على أهمية حرمة الجسد، وحدود الاقتراب منه.
    • كسر حاجز الخوف، والخجل.
    • كما يتم تحقيق الانضباط الذاتي للمتعلم.
    • القدرة على المواجهة.
    • أيضا اكتساب ردود الفعل السريعة في المواقف الحرجة.
    • كذلك تنمية الوعي.
    • تحسين القدرة على التفكير.
    • زيادة التركيز والانتباه.
    • تفريغ الطاقة الزائدة عند بعض الطلاب.
    • بناء كتلة عضلية.
    • تحسين لياقة وشكل الجسم.
    • اكتساب النشاط والحيوية.
    • الابتعاد عن السلوكيات السيئة.
    • تشجيع روح المنافسة والتحدي.
    • القدرة على تحديد الأهداف.
    • تنظيم الوقت وحسن استغلاله.
    • الحضور الذهني.
    • تعزيز الطموح والرغبة في السعي والنجاح.

اقرأ أيضا: رابط تسجيل أرامكو لخريجي الثانوية 1442.

أسباب تطوير المناهج السعودية

هناك عدة أسباب تكمن خلف قرارات تطوير المناهج بالمملكة أهمها:

  • التغيرات المستمرة في مجالات الحياة المختلفة بالمملكة، ومتطلباتها.
  • الرغبة في أن تواكب المقررات حاجات السوق والدولة.
  • كما سيتم تطوير مهارات الطلاب بوجه عام.
  • أيضا رفع الكفاية التعليمية في كل مراحل التعليم.
  • كذلك مسايرة معايير التعليم الدولية الحديثة.
  • كما سيتم تقليص نسبة الفاقد في أعداد المتعلمين بالمملكة.
  • كذلك القضاء على التسرب التعليمي.
  • أيضا بناء كوادر قادرة على التنمية والتطوير.
  • إكساب الطلاب القدرة على الإبداع.
  • الاهتمام ببناء الانسان باعتباره اللبنة الأساسية في بناء الدولة.

يُعد قرار تدريس المناهج الدراسية الجديدة في السعودية 1443 حكيمًا وصائبًا، ومن المتوقع أن يساهم في تنمية المجتمع مستقبلًا.

المراجع

1988 مشاهدة
error: Content is protected !!