الاختبارات الوزارية المحاكية للدراسات الدولية

كتابة: نجوى - آخر تحديث: 30 يناير 2022
الاختبارات الوزارية المحاكية للدراسات الدولية

إن الاختبارات الوزارية انطلقت 16 يناير، والذي وافق 13 جمادى الثانى، وذلك تزامناً مع عودة الطلاب للدراسة بعد أن أخذوا إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وتشمل هذه الاختبارات التي تحاكي نظام الدراسة الدولية طلاب الصف الأخير بالمدارس المتوسطة وكذلك الأول والثاني التابعين للثانوي، وتكون الاختبارات وسط إجراءات احترازية مشددة تم تحديدها من قبل وزارة تعليم، وتقام بأفضل طريقة ممكنة، وعبر مقالنا هذا سنقدم لكم معلومات كاملة عن الاختبارات الوزارية المحاكية للدراسات الدولية والمعلومات الهامة حول ذلك.

الاختبارات الوزارية المحاكية للدراسات الدولية

بعد إعلان وزارة التعليم عن موعد الاختبارات التي تحاكي نظام الدراسات الدولية قد أكدت بأن هذا النظام سيكون سامح الطلاب أن يدخلوا ويؤدوا امتحانات بفترة لمدة 40 دقيقة، تكون محتسبة من وقت الدخول حتى انتهاء الأربعين دقيقة، وليس هذا بوقت محدد، حيث أن الطلاب بإمكانهم أن يدخل الاختبار وقتما يريدوا ويناسبهم.

وأكدت الوزارة على جميع العاملين أن يتابعوا الامتحانات بالشكل القريب و يتأكدوا من أن الطلاب قد دخلوا لتأدية الامتحان الخاص بطلاب الثانوي الأول والثاني وكذلك الصف الثالث بالمرحلة المتوسطة، وخلال نفس الأسبوع لهذه الاختبارات يتمتع الطلاب وكافة المنتسبين للجامعة بإجازة نهاية الأسبوع المطولة الخميس والجمعة والسبت، من ضمن الإجازات التابعة للترم الثاني، والعودة للدراسة ستكون الاثنين بعد أن تم إضافة الأحد إجازة وليس عمل[1].

فكرة العمل للاختبارات

إن فكرة الاختبارات الوزارية التي تحاكي جميع الدراسات الدولية هي من أهم خطوات
التطور وكذلك رقمنة التعليم وجعله رقمي، فهو يجعل العملية التعليمية بالمستقبل أدق وأجمل وأسرع وأكثر رقياً من ذي قبل، حيث أنها ستقيم الطلاب بشكل مثالي وستقوم بتيسير التعليم بالنسبة للمعلمين وكذلك الإدارات التعليمية خلال الفترة القادمة، فهي تستمتع بمقدار كبير من أنظمة التعلم الحديثة. وبالنسبة لهذا الاختبار سيعقد بمنصة مدرستي تلك المنصة الإلكترونية التي صممت من وزارة التعليم بالمملكة لكي تكون الركيزة الأساسية المقام عليها الامتحانات بهذا الوقت الحالي، وبانتشار الفيروس

بالشكل السريع فهي مثالية ساهمت في تطور التعليم بالمملكة السعودية.

وتهدف هذه الاختبارات لتقويم المعرفة وزيادة المهارات العاكسة للتغيرات الحالية بمقررات التعليم. وهي أيضاً تقيس قدرة الطلاب في القيام بتوظيف هذه المعارف بالنسبة للمواقف الحياتية التي قد يتعرض لها سواء في البيت أو بالمجتمع أو حتى المدرسة، وهي تقيس مدى نجاح البيئة التعليمية ونجاح البرامج التطويرية ويدعم صنع القرار لديهم.

المراجع

  1. 30-1-2022، etec.gov.sa ، الاختبارات الدولية
1326 مشاهدة
error: Content is protected !!