علاج التهاب اللثة .. أهم الأعراض والمسببات وطرق الوقاية

كتابة: نجوى - آخر تحديث: 24 مايو 2021
علاج التهاب اللثة .. أهم الأعراض والمسببات وطرق الوقاية

إن التهاب اللثة مرض يسمى بدواعم السن وهو عبارة عن تراكم بعض من الجراثيم والميكروبات في جوف الفم, وإذا لم يتم علاج التهاب اللثة بشكل جيد من قِبل طبيب متميز، فإن الأسنان تتعرض للفقد بسبب تلف الطبقات التي تغلف الأسنان.

أعراض التهاب اللثة

إن التهاب اللثة سواء كان في مرحلة مبكرة أو متأخرة فإن أعراضه طفيفة، ورغم ذلك فإن التهاب اللثة له أعراضه المميزة التي تصاحب من يصيبه هذا المرض، ومن هذه الأعراض ما يلي [1]:

  • عند غسل الأسنان بفرشاة الأسنان يحدث نزيف.
  • انتفاخ اللثة واحمرارها والحساسية بشكل مفرط.
  • روائح كريهة في الفم دائماً.
  • انسحاب اللثة وترجعها.
  • تواجد الفجوات بين اللثة وبين الأسنان.
  • تحرك الأسنان من مكانها أو فقدها.
  • حدوث تغييرات كبيرة في موقع الأسنان سواء الطبيعية أو الصناعية، كما الحال في تيجان الأسنان وإحكام غلق الفكين.

إن لم تكن تشعر بأي من هذه الأعراض فهذا ليس معناه بأنك غير مصاب بالتهاب اللثة، حيث أن التهاب اللثة له درجات.

فمن الممكن أن يصيب جزء فقط من الأسنان دون الجزء الآخر، ومن الممكن أن يصيب الضروس فقط, فيجب عليك أن تستشير الطبيب المتخصص حتى يحدد درجة التهاب اللثة لديك، ويجب عليك علاج التهاب اللثة على الفور في أقرب وقت.

أسباب التهاب اللثة

إن اللثة يمكنها أن تصاب بالالتهابات بسبب تراكم طبقات من الجراثيم والميكروبات على سطح الأسنان، وهذا هو الشائع لدى الكثير من الأشخاص، ولكن هناك أسباب أخرى تسبب التهاب اللثة غير تكون الجراثيم وتراكمها على الأسنان مثل:

تغيير هرموني

هناك تغيير هرموني يحدث للمرأة أثناء فترة حملها، وأخر يحدث أثناء البلوغ وأيضاً يحدث في سن اليأس، وهناك تغيير هرموني يحدث أثناء الحيض.

كل هذه التغييرات الهرمونية تعمل على زيادة احتمالية الإصابة بالتهاب الأسنان لأنها تعمل على زيادة حساسية الأسنان، وفي هذه الحالة يجب زيارة الطبيب المختص، ويجب علاج التهاب اللثة فوراً.

بعض الأدوية

هناك بعض من الأدوية المعالجة تعمل على خفض إنتاج اللعاب في جوف الفم، وهذا من الممكن أن يسبب التهاب اللثة، نظراً لأن اللعاب يحمي الأسنان ويحمي اللثة لما به من خصائص متميزة، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي: (دواء مضاد للاختلاج, مثل: “ديلانتين”) (دواء يعالج التهابات البلعوم مثل: “بروكارديا أدالات”) ويمكنها أن تقوم بتكوين أنسجة غير طبيعية وزائدة من اللثة.

عادات سيئة

هناك بعض العادات السيئة التي يفعلها بعض الأشخاص، وهذه العادات هي التي تسبب التهاب اللثة ومن هذه العادات التدخين، حيث أن التدخين يجعل اللثة غير قادرة على التعافي والتجدد بشكل تلقائي ومن أجل علاج التهاب اللثة في هذه الحالة، يجب التوقف عن التدخين تماماً.

عادات خاطئة

هناك بعض الأشخاص اللذين يتبعون العادات الخاطئة في النظافة الشخصية ومن أمثلتها عدم تنظيف الأسنان وعدم استخدام النِصاح السِني يومياً، فإن هذه العادات تحمي الأسنان وتحمي اللثة وعند التوقف عنها يحدث التهابات في اللثة، كما أنه يحدث مشاكل كثيرة في الأسنان.

تاريخ عائلي

إن مرض التهاب اللثة من الأمراض الوراثية، فإن كان يعاني الكثير من الأشخاص في العائلة من هذا المرض، فمن الممكن أن تصاب به وراثياً ولذلك يجب مراجعة تاريخ العائلة المرضي، كما أنه يجب عليك زيارة الطبيب من أجل علاج التهاب اللثة إن أصبت به.

أمراض أخرى

هناك بعض الأمراض التي تصيب الإنسان يمكنها أن تؤثر على وضع اللثة وقد تسبب الالتهابات، ومن هذه الأمراض ما يلي:

  • السرطان لأنه يؤثر على مناعة الإنسان بشكل عام.
  • الإيدز فهو أيضاً يؤثر على مناعة الإنسان.
  • السكري يعمل هذا المرض على تأثير قدرة جسم الإنسان على امتصاص السكر الموجود في الطعام، والمصابين بهذا المرض أكثر عرضة للإصابة بمرض التهاب اللثة.

اقرأ أيضاً: علاج حرارة القدمين جابر القحطاني بطرق طبيعية

تشخيص التهاب اللثة

يجب عليك أن تقوم بزيارة الطبيب المختص زيارة روتينية حتى يقوم بفحص أسنانك ويشخص حالة التهاب اللثة التي لديك، كما أنه يستطيع أن يخبرك ما هي درجة الالتهابات الموجودة لديك, فهو يقوم بالفحص التالي:

  • يفحص اللثة ويرى إن كان بها نزيف، أو انتفاخات، أو فراغات بين الأسنان واللثة، ويتحدد حجم خطورة الالتهابات في اللثة على حسب حجم الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان.
  • يفحص أماكن الأسنان وتحركها، وحساسية الأسنان، كما أنه يقوم بفحص البناء العام السليم للأسنان.
  • يقوم بفحص عظام الفك السفلي والفك العلوي، وذلك حتى يرى إن كان هناك ضمور في عظام الأسنان التي تدعمها أم لا.

علاج التهاب اللثة

إن علاج التهاب اللثة المضاد للالتهابات هدفه هو تحفيز التصاق نسيج اللثة على الأسنان بطرق صحية، كما أنه يعمل على تقلص حجم الفراغات الموجودة بين الأسنان واللثة، ويعمل على تخفيف تورمها، وبذلك يعمل على إيقاف التهاب اللثة من خلال تقليل خطر الإصابة به.

وحل المشكلات الموجودة ولكن حالة اللثة تختلف من شخص لشخص، كما أن الحالة الصحية العامة للأشخاص مختلفة، ويتم أيضاً مراعاة استجابة المريض لأدوية التهابات اللثة.

إن علاج اللثة يتراوح بين العلاج الذي لا يطلب أي تدخُل جراحي ويكون هدفه هو السيطرة على الجراثيم والميكروبات، وهناك علاج يطلب تدخل جراحي وهدفه أن يقوم باستعادة الطبقات التي تدعم الأسنان.

يمكننا أن نقوم بمعالجة اللثة مهما كانت حالة الالتهابات الموجودة بها، وذلك من خلال مراقبة طبقات الجراثيم المتراكمة على الأسنان ومعالجتها، فإن علاج الالتهاب الصحيح يشمل تنظيف الأسنان عند طبيب متخصص مرتين سنوياً على أقل تقدير، والحرص على استخدام الفرشاة يومياً واستخدام النِصاح السِني.

الوقاية من التهاب اللثة

هنالك العديد من الإجراءات والاحتياطات التي يمكننا من خلالها الوقاية من التهاب اللثة ومنها:

تنظيف الأسنان

يجب أن تقوم بفرك أسنانك بواسطة الفرشاة والمعجون، وذلك لمنع تراكم الجراثيم والميكروبات على الأسنان.

النِصاح السِني

إن خيط الأسنان يعمل على التخلص من بقايا الأطعمة المتبقية بين الأسنان وبين اللثة، وبالتالي يُزيل الجراثيم والميكروبات ويمنع تراكمها.

غسول الفم

إن غسول الفم المضاد للبكتيريا والميكروبات يساعد على التقليل من الجراثيم والميكروبات في الفم، وبالتالي لا يحدث التهاب اللثة.

العادات الصحية

يجب أن تقوم بتغيير عاداتك الصحية من أجل تجنب الإصابة بالتهاب اللثة وحتى تقلل بالإصابة بهذا المرض، ومن هذه العادات ما يلي:

  • الامتناع عن التدخين.
  • الامتناع عن شد أسنانك بقوة كبيرة.
  • الابتعاد عن الضغوطات النفسية.
  • التوازن في النظام الغذائي وعمل حمية غذائية صحية.

إن كنت تبتعد عن فعل كل هذه العادات وتحافظ دائماً على نظافة فمك ونظافة أسنانك، فهذا لا يعني أنه لن تصاب بمرض التهاب اللثة، لأن الأكاديمية الأمريكية لطب الأسنان أثبتت بالدراسات والأبحاث.

أن هناك أكثر من ثلاثين بالمائة من الأشخاص حول العالم من الذين يحافظون على أسلوب حياة جيد ويحافظون على صحة أسنانهم، من الممكن أن يصابوا بمرض التهاب الأسنان بسبب وراثي.

ولذلك يجب عليك زيارة طبيب الأسنان لفحص أسنانك للتأكد من إصابتك بالمرض أم لا، فإن كنت مصاب فيجب عليك علاج التهاب اللثة في أسرع وقت، وذلك لأن من يتعرض لالتهاب اللثة وراثياً هو أكثر عرضة للتعرض للمرض من غيره.

المراجع

  1. ar.wikipedia.org ، التهاب اللثة، 24-5-2021
1868 مشاهدة
error: Content is protected !!