دعاء الخضر عليه السلام

دعاء الخضر عليه السلام، من أهم الأدعية وأشهرها التي يبحث عنها العديد، وذلك لـ الاستعانة بها في العديد من الأمور الحياتية، التي يظن البعض أن هذا الدعاء لزيادة الرزق وتيسير الأمور، وما إلى ذلك من الأمور الحياتية الأخرى، ومن خلال هذا المقال يمكنكم التعرف على صحة هذا الدعاء، بالإضافة إلى نص الحديث المتعارف عليه والذي يختلف عليه فقهاء الأمم حتى الآن، حيث جاء العديد من التساؤلات عن نص الدعاء، وكيفية الدعاء به، وأثره على الداعي كل ذلك وأكثر نوافيكم به خلال السطور التالية.

دعاء الخضر عليه السلام

رداً على التساؤلات الواردة لمعرفة حقيقة هذا الدعاء، قد اختلف العديد من الآراء في ثبوت حديث عن الخضر عليه السلام، وقد اتفق الأغلبية على أنه لم يثبت عن سيدنا الخضر -عليه السلام- دعاء صحيح، فهو دعاء لا يستخدم لأي غرض، سواء كان للتوسع في الرزق ولا للشفاء من المرض ولا لأي شئ مثل ذلك، وإنَّ جميع الصيغ الواردة عن هذا الدعاء، جميعها تندرج تحت بند الأحاديث الضعيفة، أو الأحادي الموضوعة، وقد ورد للخضر -عليه السلام- دعاء في حديث قال عنه بعض العلماء أنه ضعيف، والبعض الآخر أنكره تماماً، وجاء الحديث كما يلي:

 عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: “يَلتقي الخَضِرُ وإلياسُ دائما في كلِّ موسَمٍ وعند جاء وقت الافتراق تفرَّقا علَى قول هذِهِ الكلِماتِ: بسمِ اللهِ، ما شاءَ اللهُ لا يَسوقُ الخيرَ إلا اللهُ، ولا يصرِفُ السُّوءَ إلا اللهُ، ما شاءَ اللهُ يأتينا من نِعمةٍ فمنَ اللهِ، ما شاءَ اللهُ لا حَولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ، وقيل أنه من قالَها في المساء أمنَ الحرقِ والغرقِ والشَّرقَ حتَّى يأتي الصباح، ومن قالَها ثلاثَ مرَّاتٍ في المساء، أمنَ من الحرقِ والغرقَ والشَّرقَ حتَّى يحل المساء”، وهذا الحديث ضعيف لا أساس له من الصحة.

حكم رواية حديث الخضر

لا يصح عادة قراءة أو رواية الحديث الضعيف، دون التذكير على أنه ضعيف، أو غير صحيح، ولأن عادة لا تدعوا تلك الأحاديث إلى الشرور، أو غير ذلك، فلابد أيضا من الحذر عن سماع أو ترديد تلك الأدعية. [1]

دعاء الخضر عليه السلام، تردد العديد من الأسئلة، ومن خلال هذا المقال تم الرد على كافة التساؤلات بالإضافة إلى العديد من المعلومات الأخرى.

المراجع