لقد ازداد خلاف السعودية والإمارات فيما يتعلق بتصدير النفط بعدما قام وزير الطاقة بالسعودية ووزير الطاقة بالإمارات بالكشف عن تصريحات في كل من البلدين بما يتعلق بالاتفاقية المبرمة بمنظمة الدول المصدرة للنفط، وكان وزير الطاقة السعودي قدم دعوة لدولة الإمارات إلى تحكيم العقل، حتى يتوصلوا إلى اتفاق.
سبب خلاف السعودية والإمارات
- أجري اجتماع في الآونة الأخير بين تحالف الأوبك بلاس، ليقوم الدول الأعضاء بمناقشة التوقعات المقرر حدوثها فيما بعد عام أبريل 2022.
- انتهى الاتفاق بين السعودية وروسيا، بأنه الإنتاج بنفس المستوى سيظل كما هو مع وجود زيادة بنسبة صغيرة؛ بحيث لا تتخطى النصف مليون برميل كل يوم لنهاية شهر ديسمبر 2022.
- قدمت الإمارات اعتراض على نسبة الإنتاج التي أعلن عنها داخل الاتفاقية، ولكنها لم تعترض على الاتفاقية ذاتها.
- وأكد أحد الخبراء بالنفط العالمي بأنه قبل تفشي فيروس كورونا المستجد، كانت نسبة إنتاج الإمارات للنفط تتجاوز 3 ملايين برميل كل يوم.
- بعد تفشي الفيروس أصدر قرار للتخفيض، لتنتج بذلك حوالي 600 ألف برميل فقط.
- الأمر الذي جعل الإمارات تقوم بمطالبة حصتها من إنتاج النفط، فهذا الأمر من شأنه سيجعل العراق ونيجيريا ستقوم بالمطالبة، للحصول على نسبة أكبر، وهذا يعد نقطة خلاف كبيرة.[1]
قد يهمك أيضًا: اكبر حقل نفطي بري في العالم
توابع هذه المشكلة بالمستقبل
- وصف خبير النفط بأن هذه المشكلة سيتم حلها في أسرع وقت، وأكد على أن هذا الخلاف سينتج عنه زيادة في سعر البرميل الواحد من النفط.
- وأكد على أن أي اتفاق حديث سيقابله زيادة في جميع الأسعار على اعتبار أن هناك توقعات بأن السوق العالمي يوجد لديه توقعات بأن أوبك بلاس سيقوم برفع إنتاجه.
- وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، فهذا الأمر سينتج عنه زيادة في الأسعار أيضاً، وهذا يرجع إلى أن الاتفاقية تعمل على تقليل الإمدادات القادمة من السوق العالمي.
- وفي الحالتين سينتج عنه تزايد في ارتفاع الأسعار مقارنة بانخفاض الكمية المعروض عند مقارنتها بالطلب والإقبال على الشراء.
- يؤكد هذا الخلاف على وجود منافسة بينهما، لتحقيق الأهداف المادية لكل دولة على حدة.
هنا تجد: سعر النفط في السعودية مايو 2021
في النهاية قدمنا لكم سبب خلاف السعودية والإمارات وتوابع هذه المشكلة في المستقبل بكل وضوح.
المراجع
- .youtube.com، خلاف السعودية والإمارات، 6/7/2021
