تداول العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار جديدة عن قبرص، وذلك بعد زيارة رئيس تركيا أردوغان إليها في اليونان، وقد جاء العديد من التساؤلات والاستفسارات عن الأوضاع هناك الآن، وذلك بعد أن قام المدنيين داخل جمهورية قبرص في عمل العديد من الاحتجاجات بسبب هذه الزيارة، متوجسين خيفة مما قد يحدث من هذه الزيارة، ومن خلال هذا المقال، نطرح لكم بعض القضايا المتعلقة بهذا الأمر، بالإضافة إلى العديد من المعلومات الأخرى الخاصة بهذا الموضوع.
زيارة أردوغان لمدينة قبرص
- قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وكذلك الإتحاد الأوروبى بإدانة ما جرى في مدينة قبرص.
- أو تحديدا شمالها ، و التى وصفتها المنطقة بـ«أحادية الجانب».
- وهي ما تعرف بالجزء المحتل.
- والذي اتخذها رجب طيب أردوغان رئيس تركيا بالتعاون مع القبارصة الأتراك في فاروشا.
- وهي المنطقة الواقع عليها الخلاف بين المنطقة الشرقية قبرص التركية، وبين جمهورية قبرص التابعة لليونان.
- قام العديد من النشطاء المعترضين بعمل العديد من التجمعات الإعتراض على هذه الزيارة.
- وما يحدث من خلفها، خوفا من اليونانيين من استيلاء تركيا عليها.[1]
رأي أمريكا وبريطانيا في هذا النزاع
- قام وزير الخارجية الأمريكى، بالرد على الإعلان التركي.
- الذي قام به أردوغان بأنه قرار «استفزازى ووصفه بغير المقبول».
- وأستكمل حديثه قائلاً: «الولايات المتحدة الأمريكية تتحد مع شركائها.
- وذلك لإيجاد حل لهذا الوضع المقلق إلى مجلس الأمن، وأنها تعمل على إطلاق رد قوى لهذا الإعلان»
- وأيضاً علق وزير الخارجية البريطانى،ط.
- وأعرب عن قلقه بشأن إعلان الرئيس التركي.
- ونيته في فتح حى فاروشا المتواجد في مدينة فاماغوستا قبرص
- وعلق قائلاً :
- « أن هذه الخطوة التي اتخذها أردوغان تتعارض مع القرارات التي ينص عليها مجلس الأمن.
- وأنها بمثابة تهديد بتفويض أعمال التسوية فى الحي المتعارف عليه.
- وقال أيضاً أن لندن الآن تقوم على إقامة بعض مشاورات.
- لإيجاد بعض الحلول لهذا الموضوع مع هيئة أعضاء مجلس الأمن.
إلى هنا متابعينا الكرام نكون قد انتهينا من كتابة هذا المقال، قدمنا لكم أهم الأخبار الواقعة الآن في قبرص، والخطوات التي قام بها أردوغان، بالإضافة إلى رأي بريطانيا وأمريكا في هذا الأمر.
المراجع
- Wikipedia.org, ويكيبيديا قبرص، 22-7-2021
