محمود خليل قارئ المسجد النبوي وموعد جنازة الشيخ من الحرم النبوي

اليوم السبت الموافق 25 من شهر يونيو خيم الحزن الكبير على محبي الشيخ محمود خليل قارئ المسجد النبوي الشريف، ففي الساعات الأولى من صباح اليوم تم الإعلان عن خبر وفاته إثر تعرضه لوعكة صحية انتقل على إثرها إلى رحمة الله، وقد قامت عدد من المواقع الإلكترونية السعودية بالإعلان عن وفاة إمام القبلتين وستقام الصلاة عليه بعد صلاة المغرب من الحرم النبوي بالمدينة المنورة، في حين سيتم دفنه بمقبرة البقيع بالمملكة العربية السعودية، وقد قام عدد كبير من النشطاء بالمملكة وخارجها وعدد من المسؤليين والدعاة وكبار رجال الدولة بنعيه.

محمود خليل قارئ المسجد النبوي

انتقل في الصباح الباكر من اليوم أحد أهم الشيوخ بالمملكة العربية السعودية و أشهر الدعاة الإسلاميين بها، حيث يحظى الشيخ بمحبه الكثيرون من العالم الإسلامي حول العالم وليس بالسعودية فقط، وجدير بالذكر أنه وُلد وترعرع بالمدينة المنورة واستطاع في العاشرة من عمره حفظ القرآن الكريم بالكامل وقبل مماته عمل كإمام لجامع القبلتين إلى جانب مشاركته في جامع قباء بالمدينة، فقد ضجت جميع مواقع وصفحات السوشيال ميديا ينعي الشيخ رحمة الله عليه منذ الصباح وحتى هذه اللحظة، فقد حرص كافة الدعاة والشيوخ والمسؤولين بتقديم واجب العزاء من خلال الصفحات الشخصية لهم عبر الموقع الاجتماعي الأكثر انتشاراً بالمملكة تويتر، معبرين خلال البوستات الخاصة بهم عن حزنهم الشديد لوفاته مع دعائهم له بدخول جنة الرحمن والثبات عند السؤال.[1]

سبب وفاة الشيخ محمود خليل

اشتهر الشيخ الراحل بالمملكة العربية السعودية خاصة بالمدينة المنورة، فقد حبه الكثير من المسلمين في قرائته للقرآن الكريم، وبدأ حياته الدينية في عمر الرابعة عشر من عمره من خلال دراسة القرآن الكريم واستمر على ذلك حتى وافته المنية صباح اليوم، فقد حاز قاعدة جماهيرية عريضة من الأشخاص الراغبين والمحبين لسماع القرآن الكريم بصوته، ووفقاً لمصادر رسمية بالمملكة أن سبب وفاة الشيخ ترجع إلى معاناة مع المرض مع عدم الكشف عن طبيعة تلك المرض، في حين تم تداول بعض الأخبار حول مشكلة لدى الشيخ رحمة الله عليه في القلب ولكن تلك المعلومة لم يتم التأكيد عليها من قبل أحد الأشخاص القريبين له.

المراجع