ملخص قصة طفل وكلب ذات

كتابة: مريم - آخر تحديث: 30 مايو 2021
ملخص قصة طفل وكلب ذات

ملخص قصة طفل وكلب ذات التي تعد من إحدى النصوص الأدبية التي لاقت استحسان كبير من قبل القراء، لذلك تم ترجمتها باللغة العربية، وتستهدف قصة طفل وكلب ذات فئات عمرية شبابية متوسطة، وتساعدهم في التعرف على قيم ومبادئ جميلة تترسخ بداخلهم.

وتدور أحداث القصة حول علاقة صداقة تنشأ بين الطفل والكلب، وبعد ذلك تتوالى الأحداث بشكل لافت للنظر، وتعد هذه القصة من القصص القصيرة، التي قامت بتأليفها “أماليا رانديك” الروائية العالمية، وسوف نتناول خلال السطور التالية ملخص قصة طفل وكلب ذات.

معلومات عن قصة طفل وكلب ذات

  • مؤلف القصة: الروائية العالمية “أماليا رنديك”.
  • مكان القصة: معسكر المنجم، منزل السيد لابرا.
  • توقيت القصة: في المساء في الظلام الدامس.

اقرأ أيضًا: قصة نور السجينة في برنامج مالك المكتبي

شخصيات قصة طفل وكلب ذات

الشخصيات الرئيسية

  1. الطفل جوان الذي يبلغ عمره 9 سنوات، كثير الكلام، يحب المشي واللعب كثيرًا.
  2. كما يوجد الكلب بلاك الذي كان ثقيل الوزن، وضخم من حيث الحجم.

الشخصيات الفرعية

  1. الأب الذي يدعى لابرا، ويعمل ميكانيكي في معسكر المنجم، كان يتصف الأب بالاحترام والإخلاص.
  2. كذلك السيد ديفيز وهو أحد ملاك معسكر المنجم الذي يعمل به والد جوان “السيد لابرا”، وهو رجل طويل القامة، وترجع أصوله إلى أمريكا الشمالية.[1]

اقرأ أيضًا: قصة فانوس رمضان ومتى كان أول ظهور فانوس رمضان في العالم الإسلامي

ملخص قصة طفل وكلب ذات

تدور أحداث القصة حول الطفل “جوان”، والكلب “بلاك”، الذي نشأت بينهم صداقة قوية،

ويعمل “لابرا” والد الطفل “جوان” ميكانيكي في معسكر المنجم، وذات يوم في الظلام الدامس كان عائد الأب من عمله متجهًا إلى منزله،

وكانت أسرته تقف لاستقباله بكل بهجة وحب، حيث تأثر بهم الأب تأثر شديد.

وكان يسير خلف الأب “لابرا” أحد الأشخاص المالكين للشركة التي يعمل فيها “لابرا” وكان يدعى السيد “ديفيز”،

وكان يمتلك هذا الرجل كلبًا يدعى “بلاك” وطلب “ديفيز” من “لابرا” أن يترك الكلب لديه حتى يعود مرة أخرى،

وبالفعل أخذه “لابرا” ولكن كان الكلب حزين حزنًا شديدًا بسبب ذهاب صحابه، وحاول “بلاك” أن يلحق بصاحبة “السيد ديفيز” ولكن أمسك به الطفل “جوان”.

وبعد عدة أيام أصبح الطفل جوان والكلب بلاك صديقان، حيث كانوا يلعبان باستمرار مع بعضهم البعض،

ويذهبون إلى أي مكان سويًا، ولكن كان جوان قلق دائمًا من اللحظة التي يأتي فيها السيد ديفيز ليأخذ كلبه،

وبالفعل جاء هذا اليوم المنشود وعاود السيد ديفيز حتى يصطحب كله مرة أخرى، ولكن كان بلاك حزين جدًا لذهابه مع ديفيز،

وترك صديقة جوان الذي تعلق به وكان سعيد معه وأحبه كثيرًا.

وظل الطفل جوان يبكي ويتذكر ذكرياته من الكلب بلاك،

وعندما رأى والده السيد لابرا حزن ابنه الشديد على الكلب الذي لا يستطيع أن يشتري له واحد مثله،

قرر أن يتحدث مع السيد ديفيز ويخبره أن أبنه في حالة حزن شديدة على فراق بلاك.

بينما قرر السيد ديفيز أيضًا في نفس الوقت عندما شاهد كلبه حزين على فراق جوان وأنه أصبح غير قادرعلى إسعاده،

أن يصطحب بلاك مرة أخرى إلى الطفل جوان،

وبالفعل التقى السيد ديفيز الذي حركته مشاعر الإنسانية مع السيد لابرا والد الطفل الذي كاد أن يذهب إلى ديفيز بدافع العاطفة الأبوية،

وتم التفاهم فيما بينهما وأخبر ديفيز الطفل جوان أن الكلب له ولم يعد يخصه.[2]

وفي نهاية مقالنا نرجو أن نكون استوفينا الحديث واستطعنا سرد ملخص قصة طفل وكلب ذات بإيجاز،

وبطريقة سلسة ومفيدة حتى يستفيد منها الفئة العمرية المتوسطة من الأطفال،

ويستطيعون استيعابها وإدراك القيم والمعاني الجميلة التي تهدف إليها هذه القصة.

اقرأ أيضًا: قصة فيصل بن لبده 

المراجع

  1. kibin.com، قصة طفل وكلب ذات، 29-5-2021
  2. katiemgreene.blogspot.com، قصة طفل وكلب ذات، 29-5-2021
1873 مشاهدة
error: Content is protected !!