قصة فانوس رمضان ومتى كان أول ظهور فانوس رمضان في العالم الإسلامي

كتابة: آلاء عرفات - آخر تحديث: 22 أبريل 2021
قصة فانوس رمضان ومتى كان أول ظهور فانوس رمضان في العالم الإسلامي

قصة فانوس رمضان ومتى كان أول ظهور فانوس رمضان في العالم الإسلامي يود معرفتها العديد من الأشخاص حيث اختلفت الروايات في موعد ظهور فانوس رمضان وأيضا عن من اخترع فكرة وجعلها تقليد يتم تأديته  في شهر رمضان الكريم، ولكن اتفق الجميع على أن من اخترع فكرة النفوس هم المصريين فكانوا يقومون بتعليق الفوانيس لكي تعطيهم روح وبهجة في شهر رمضان وتطورت الفوانيس من فوانيس الشمع فوانيس الزيت مع الزمن لتصبح ما نراه عليها اليوم فيقوم باستخدام بها الانارة الكهربائية المختلفة مع تزينها ببعض الالوان لكي تتحرك وتغير من لونها لتزيد من روعة منظرها، كما أنه أصبح يمكن حمله فقد قامت شركات التصنيع بعمل فوانيس على شكل العاب تقوم بإصدار أصوات أغاني رمضان المختلفه ويخرجون الأطفال بها من المنازل ليتباهى بها ويلعبون مع بعضهم.

القصة الأولي لظهور فانوس رمضان

قد قال الأجداد أنه أول ظهور فانوس رمضان كان في العصر الفاطمي، فقد كان الخليفة الفاطمي يحمل فانوس من الزيت أو فانوس به فجوه يتم وضع بها شمعة صغيرة لكي تنير له الطريق لكي يستطيع رؤية هلال رمضان المبارك في يوم وقفة رمضان، وكان يوجد بعض الأطفال يخرجون مع حاملي ايضا فوانيس منزليه لينيروا الطريق ويغنون أو ينشدون بعض أناشيد شهر رمضان وكان هذا مظهر من مظاهر الاحتفال بشهر رمضان للأطفال في هذا العصر القديم، وأصبحت من هنا عادة تداولتها الأجيال حتى وقتنا هذا، فلم يكن يستطيع الخليفة رؤية الطريق دون استخدام الفانوس للإضائة.

القصة الثانية لظهور فنوس رمضان المبارك

كان قديما لا يسمح لأي سيدة بالخروج من المنزل، فكان الرجال يقومون بالتسوق وشراء جميع أغراض المنزل من الخارج ويرتدون بها للسيدات حتى يقومون بإكمال أعمالهم المنزلية دون الحاجة إلى التحرك من المنزل، ولكن كان في شهر رمضان يسمح لهم بالخروج للمسجد لأداء صلاة التراويح في مكان يعتبر مصلى خاص للسيدات، وكانوا يقومون بارتداء عبايات كبيره وطويله حتى تغطي كامل أجسادهم وتغطي وجوههم وايديهم، فلم يكونوا يستطيعون أن يحمل أي شيئ بأيديهم فمان الأطفال يحملون فوانيس من الزيت ويسيرون أمام السيدة لكي تستطيع رئيسة الطريق ولا تتعصر وتقع وأيضا لكي لا يقترب منها أي رجل ولكي لا يستطيع رؤيتها، ولكن مع مر الزمن أصبحت النساء تستطيع الخروج بحرية تامة، ولكن لم يتخلى أهالي القاهرة عن هذا التقليد فظل الأطفال يخرجون من المنزل معهم فوانيسهم ويغنون مع بعضهم.

القصة الثالثة لظهور فنوس رمضان المبارك

كان هناك واحد من الخلفاء الفاطميين الذين كانوا يرغبون في جعل شهر رمضان مختلف عن أي شهر آخر، فأمر لإنارة جميع شوارع القاهرة قديما باستخدام مصابيح وفوانيس الزيت أو فوانيس الشمع ويتم تعليقها في الشوارع من خلال وضعها فوق الجوامع لتنير الشوارع ليستطيع الأشخاص الراغبين في التحرك والذهاب إلى المساجد ليلا في حرية التحرك وهم يرون الشوارع و يعرفون طريقهم جيدا، ويذهبون إلى المسجد دون الشعور بالخوف فأعجب الأطفال بفكرة النور وأصبحوا يحملون المصابيح ويخرجون من المنازل في الليل ليستطيع. مشاركات بعضهم في اللعب.

كيف تتم صناعة فوانيس رمضان

تتم صناعة فوانيس رمضان من الصاج والحديد المنصهر الذي يتم تشكيله في الورش الخاصة بالفوانيس من قبل بعض العمال الذين يحبون هذا العمل، وأعمال الفوانيس يعتبر فن من الفنون ويسمى بفن الفلكلور، وأصبح هذا الفن يدرس في الجامعات الفنانين بسبب جماله وروعته، ثم يقوم عامل الزجاج بتشكيل الزجاج ورسم عليه رسومات مختلفة ومتنوعة باستخدام ألوان الزيت الثابتة لكي تعطي الفانوس مظهر مبهر ومختلف، وهناك بعض الأشخاص الذين يفضلون الفوانيس التي لا تحتوي على نقوش فيجب مراعاة جميع الأذواق عند تصنيع المنتج.

شاهد أيضًا: بطاقات ورسائل تهنئه رمضان بالاسم

إلى هنا نصل لنهاية قصة فانوس رمضان ومتى كان أول ظهور فانوس رمضان في العالم الإسلامي.

المراجع

  1. ar.wikipedia.org قصة فانوس رمضان 20-4-2021
1984 مشاهدة
error: Content is protected !!