عقوبة نشر الشائعات في المملكة السعودية الحبس وغرامة مالية

أوضحت بعض المصادر المسؤولة التابعة للنيابة العامة عقوبة نشر الشائعات، فجاء التصريح أن أي محاولة لنشر شائعات أو أخبار غير صحيحة عن البيانات المتعلقة بالنظام العام، أو الترويج لها عبر أي وسيلة من وسائل التواصل الإجتماعي، وخاصة التي يكون مصدرها جهات عدائية في الخارج، يعتبر جريمة كبيرة تؤدي إلى العقوبة، وذلك وفقًا للنظام الخاص بمكافحة الجرائم المعلوماتية ونظام الضوابط الجزائية.

 نشر الشائعات

أكدت المصادر أنه خلال الأيام الماضية تم الكشف عن بعض الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي تعمل على نشر الشائعات، وأخبار ليس لها أساس من الصحة فيما يتعلق بأحدى الفعاليات التي أقيمت مؤخرًا، وبعد الكشف عن هذه الحسابات تبين أنها تابعة لجهات عدائية خارجية، عملت على استخدام بعض الأشخاص لترويج تلك الشائعات داخل المملكة العربية السعودية، وقد تم استدعاء هؤلاء الأشخاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

عقوبة نشر الشائعات

تم توضيح عقوبة نشر الشائعات والترويج لها على النحو التالي:

• تصل العقوبة لمن قام بالشائعات أو الترويج لها أو الاشتراك فيها إلى الحبس لمدة خمسة سنوات بالإضافة إلى غرامة مالية تبلغ ثلاث ملايين ريال
• يتم مصادرة جميع الأدوات والأجهزة المستخدمة في النشر وإصدار الحكم المقضي به
• يشمل هذا الحكم كل من أعد أو أرسل الشائعات على الشبكة المعلوماتية كما تشمل كل من ساعد على ارتكاب هذه الجريمة
• من جانبها أكدت النيابة العامة أنه لم يتم التهاون مع أى شخص يقوم بهذا الفعل
• وأنه سيتم تطبيق عليه أقصي عقوبة وفقًا للشرع والنظام
• كما دعت الجميع إلى استيفاء المعلومات من المصادر الرسمية الخاصة بها
•  وعدم الانجراف وراء الأخبار المغلوطة أو إعادة نشرها وحسن استخدام شبكات التواصل الإجتماعي والاستفادة منها بعيدًا عن الانخراط في أشياء تؤدي إلى المساءلة القانونية.

#النيابة_العامة
إنتاج الشائعات أو الأخبار الزائفة التي من شأنها المساس بالنظام أو الأمن العام أو إرسالها أو إعادة إرسالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة تقنية.
– #جريمة_معلوماتية
تصل عقوبتها للسجن خمس سنوات، وغرامة ثلاثة ملايين ريال. pic.twitter.com/TDuZiMKzZl

— النيابة العامة (@bip_ksa) October 13, 2018

الشائعات

مع تطور الوسائل التكنولوجية أصبحت المجتمعات في الوقت الحالي تواجه شبح يسمي “السوشيال ميديا” التي ينشر عليها ملايين الشائعات يوميًا، وذلك باختلاف أنواعها، وهناك من ينخرط في هذه الشائعات وينجرف ورائها، ويقوم بإعادة نشرها مما يؤدي إلى تكدير السلام العام، وكل هذا يرجع إلى خطر السوشيال ميديا الكبير، وما يمكن أن تفعله عند استخدامها بشكل غير دقيق وترويج الأخبار المغلوطة دون التأكد من صحتها.

المراجع