من هو أول نبي من أنبياء الله

كتابة: نجوى - آخر تحديث: 31 مايو 2021
من هو أول نبي من أنبياء الله

من هو أول نبي من أنبياء الله سؤال قد يتردد البعض في إجابته، ولكننا سنقدم الإجابة الحقيقية والصحيحة له، وهذا لأن الأنبياء هم السبب في إضاءة دروبنا التي نسير عليها حالياً، لأنهم اختيار الله تعالى، والحقيقة أن لكل نبي رسالة اصطفاه الله من أجل تأديتها لقومه، وكانت آخر رسالة بآخر نبي هي الإسلام والتي اختار لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعد أن أتم دعوته وبلغها بكل صدق وأمانة انتهت الرسائل واكتملت الدعوات، وقد كان القرآن الكريم هو معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

من هو أول نبي من أنبياء الله

إن الإيمان بالرسل والأنبياء يعد أحد أركان الإيمان، لهذا على الإنسان الإيمان بهم، وإلا يعتبر من الجاحدين، وهذا لأن الإيمان بالأنبياء سبب من أسباب طمأنينة القلب وسكينة النفس والعمل للأخرة وصلاح الحياة الدنيوية، ولكي نكون مؤمنين علينا أن نؤمن بكل الأنبياء من أول نبي إلى آخر نبي، وذكرنا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء وبالنسبة إلى من هو أول نبي من أنبياء الله فهو سيدنا آدم عليه السلام [1].

سيدنا آدم عليه السلام

لقد حثنا الله تعالى على معرفة وتعلم سير الرسل والأنبياء كما حثنا على قراءة قصصهم، وهذا من أجل الاتعاظ واتخاذ العبر منها، ويعد النبي آدم عليه السلام نبي من الأنبياء الذين ذكروا بكثرة في القرآن الكريم، حيث ذكر القرآن قصته بأكثر من سورة وأكثر من آية.

وهذا لأنه النبي الأول والمرسل الأول في هذه الحياة، وبناءً على ذلك اتفق العلماء المسلمين على أن الله تعالى ميزه عن غيره من الأنبياء بأربع أمور.

وهي أنه خلقه بيده الكريمة، أمر الملائكة بالسجود له، نفخ من روحه فيه، علمه الأسماء كلها.

خلق آدم عليه السلام

بما أن إجابة من هو أول نبي من أنبياء الله هي سيدنا آدم، والذي يعد أول إنسان خلق في الحياة سوف نقدم مراحل خلقه في التالي:

  • المرحلة الأولى في خلق آدم: هي المرحلة التي تم خلقه فيها من طين.
  • الثانية خلق آدم: هي المرحلة التي تمت بعد مدة، وتحديدا بعد أن تحول طين آدم إلى حمأ مسنون، ثم تم ترك الحمأ المسنون حتى جف وصار صلصالا.
  • المرحلة الثالثة في خلق آدم: هي المرحلة التي تكون فيها جسد آدم من الصلصال، وبهذه المرحلة لم ينفخ الروح في آدم بعد ولكن تم خلق صورته.
  • الرابعة والأخيرة في خلق آدم: هي المرحلة التي تم فيها نفخ الروح وفيها تفخ الله فية من روحه في جسده.

اقرأ أيضاً:كم عدد الخلفاء الراشدين

العبرة من قصة سيدنا آدم

توجد عدة عبر ودروس يجب الاستفادة منها في قصة سيدنا آدم، وهذه الدروس كالآتي:

  • خلق الله لسيدنا آدم أمر فيه تشريف وتكريم له كما فيه تشريف لذرية وبني آدم جميعا.
  • على الإنسان أن يعلم أنه قد خلق من تراب كما عليه أن يعلم أنه سينتهي إليه بنهاية الحياة، ولهذا عليه بالتواضع وعدم التكبر والتعالي على الناس، وهذا لأن كل البشر متساوين ولا يوجد فرق بينهم إلا بالأعمال الصالحة والتقوى.
  • الانتباه من وسوسة الشيطان الرجيم.
  • الاعتراف بالخطأ والنسيان والسهو والغفلة وأن الإنسان في نهايته مخلوق ضعيف يحتاج إلى الله تعالى دائماً.
  • التفاؤل وعدم اليأس من رحمة الله عند الوقوع في الخطأ، وهذا لأن رحمة الله تعالى وسعت كل شيء.

ديانة وحكم سيدنا آدم

لا يوجد أي شك بأن ديانة سيدنا آدم عليه السلام هي ذاتها ديانة الأنبياء اللاحقين، وهذه الديانة تهدف إلى أن الله لا إله إلا هو، حيث أن الدين ثابت ولا يمكن أن يتبدل أو يتغير بناءً على قول الله تعالى “إن الدين عند الله الإسلام “، ولكن ما يتغير هو الأحكام التي تتغير بتغير النبي وتغير الأمم وغيرها.

ولقد ذكرت بعض الروايات التاريخية أن النبي آدم قد شرع وصدر أحكاما في بعض الأمور مثل أن يتزوج الذكر من أنثى بطن الآخر، وهذا لأن السيدة حواء كانت تلد ذكر وأنثى كل بطن، وحكم سيدنا آدم يعني زواج ذكر البطن الأولى من أنثى البطن الثانية وهكذا.

كان بين قابيل وهابيل الأبناء الأشهر من أبناء سيدنا آدم خلاف على الزواج، فحكم سيدنا آدم عليهما بتقديم قربان إلى السماء ومن يتقبل الله منه القربان فهو على حق.

لقد كان لخلق الأنبياء والرسل أسباب بعضها نعرفه وبعضها نجهله، ولكن بالرغم من هذا علينا الإيمان بهم جميعا حتى وإن لم تتوفر الأسباب كلها، وأول ما يجب معرفته عن الأنبياء هو من هو أول نبي من أنبياء الله والذي كان سيدنا آدم ومن هو آخر الأنبياء وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

المراجع

  1.  ar.wikipedia.org ، من هو أول نبي من أنبياء الله ، 31-5-2021
1871 مشاهدة
error: Content is protected !!