من هو يوهانس فيرمير ولما يحتفل به جوجل اليوم

أحد أشهر فناني العصر السابق تحديداً في القرن السابع عشر، هو الفنان يوهانس فيرمير ولد في عام 1632 ميلادية، واشتهر برسمه المناظر الداخلية لمنزله، وكثيراً ما احتوت لوحاته على المرأة، عرف “فيرمير” في مجتمعه فقد كان فناناً ناجحاً في “دلفت”، كما بالتعرف على أصول حياته لم يكن الفنان من الأثرياء خاصة مع وفاته مديونا للعديد، بينما قد قامت جوجل خلال الساعات الأخيرة بالاحتفال به مع نشر ثلاث لوحات له، ومن خلال المقال التالي يمكنك التعرف على سيرته الذاتية.

أشهر أعمال الرسام الراحل

لم يشتهر “يوهانس فيرمير” بالكثير من الأعمال الفنية، وربما يعود ذلك لعمله ببطء شديد خلال الرسم، فقد ترك عائلته تعاني  الكثير من الديون، خاصة أنه كثيرًا ما استخدم الصبغات باهظة الثمن في أعماله، وكثيرا ما استعمل الألوان الزيتية، فيما تميز أسلوبه الخاص بسهولة معالجة الضوء وإظهاره بشكل بديع، ويمكنك أخذ جولة بين السطور القادمة للتعرف على أبرز أعماله:

• “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”: تعد تلك اللوحة من أبرز أعماله الراحل، والتي لاقت إعجاب جمهور الفن.
• “الرجل النبيل والمرأة”: وتظهر في تلك اللوحة رجل وامرأ يحتسيان الخمر، كما أن اللوحة وضعت في أحد متاحف برلين.
• “دلفت” وهي أحد لوحاته التي تظهر منظر لدلفت وتتواجد في لاهاي بهولندا.
• صانعة المخرمات، لوحة (دانتيلا) رائعة، تتواجد في متحف اللوفر بباريس.
• “الرسالة” أمستردام بهولندا.
• “الورشة” فيينا بالنمسا.
• “ساقية الحليب” وهي واحدة من لوحاته البارزة والتي شوهدت للمرة الأولى عام 1658.
• ” المرأة صاحبة الإبينيت” وهي أحد اللوحات التي تظهر سيدة تعزف علي آلة موسيقية، تتواجد في الناشيونال غاليري بلندن. [1]

حياة يوهانس فيرمير الغامضة

امتلك الرسام حياة مليئة بالغموض، حيث تعرف عليه البعض كمصور خاصة وأنه كان مجال العمل الخاص به، بينما البعض الآخر تعرف عليه كمقتني للتحف، بينما لم يلق أي شهرة كرسام في حياته، فقد اشتهر بعد وفاته بعدد من اللوحات التي تميز أسلوبه بها، فخلال العقدين الأخيرين لم تهتم الكثير من الصحف أو الكتاب بوصف حياة “يوهانس” بأي شكل حتي اختفت مع الوقت آثار حياته، إلا أن بعض ناقلي التاريخ حاولوا التعرف عليه من أسلوبه، خاصة وأنه تأثر بـ “كاريل فابريتيوس، وغبرييل ميتسو، وديرك فان بابورن، وليونارد برامر”، بينما الشيء المعروف عنه هو إقامته في مدينة “دلفت” في هولندا، حيث أقام بها حوالي 43 عامًا من ولادته حتي وفاته.

المراجع