سنتناول في هذا المقال تفاصيل توديع الأسطورة تشوسوفيتينا للجمباز في عمر ال 46، تعتبر رياضة الجمباز من أكثر الرياضات الملفتة للنظر والتي تحتاج إلى العديد من التدريبات الشاقة لمدة زمنية طويلة للقيام بتلك الحركات والانحناءات التي تجذب النظر.
لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز
فقبل أن يتم ولادة لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز بحوالي خمس سنوات. قد حصلت أوكسانا تشوسوفيتينا في هذا الوقت على الميدالية الذهبية الخاصة بالأولمبية فعلياً. [1]
وهي في هذا الموسم تنافس بكل قوة وفي عمر ال 46 عام وتعد تلك هي الأولمبية الثامنة التي تشارك بها. لكن لم تفلح في تلك الأولمبية ولم تتأهل إلى المرحلة التالية وهي حصان الوثب وقامت بتوديع الجمباز وهي باكية.
اقرأ أيضاً: مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية.. حكم قضائي على الطاقم الطبي المتهم بقتله عمداً
وكانت الأسطورة في أمس الحاجة إلى سماع تصفيق جمهورها ومحبيها في الوداع الأخير على الأقل. لكن بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا لم تتمكن من سماعها. لكن قام المدربين والزملاء بتعويضها عن ذلك من خلال تشجعيها والقيام بذكر مسيرتها الطويلة والفريدة.
سبب بكاء الأسطورة
فقد كانت تشوسوفيتينا تبكي وقت دعم أصدقائها من المدربين والزملاء. وعند سؤالها عن سبب هذا البكاء ذكرت بأنها دموع فرح وليس حزن فقد تأثرت بالأشخاص الذين قد وقفو إلى جانبها.
ومما يدل على تفاؤلها فإنها لم تكن حزينة بسبب فشلها في التأهل إلى مرحلة حصان الوثب وهو يعد الهدف الوحيد الذين كانت في انشغال به في الفترة السابقة لكن مع ذلك قد قالت بأن مسيرة حياتها ستعوضها عن تلك النتيجة.
فإن مسيرتها عظيمة فقد كانت تلك الأسطورة بطلة للاتحاد السوفيتي بالنسبة إلى جميع الأجهزة وكان عمرها 13 عام، وفي عام 1991 كانت بطلة العالم بالحركات الأرضية.
من هنا نكون قد تناولنا المعلومات الكافية الخاصة بأسطورة الجمباز أوكسانا تشوسوفيتينا وحقيقة توديعها للجمباز وبكاءها والسبب الحقيقي وراءه والمسيرة العظيمة التي قامت باتباعها والانجازات التي بدأت بها منذ عمر الثالثة عشر كما تناولنا مثال بسيط يعبر عن مدى تفاؤلها ويفسر لنا نجاحها.
المراجع
- wikipedia.org-أوكسانا تشوسوفيتينا-26/7/2021