تم تراجع سعر الليرة التركية مقابل الدولار، حيث تراجعت مستوياتها على الاطلاق، وقد تجاوزت الحد الرئيسي لمخاوف الأشخاص المستمرة بشأن السياسة النقدية، وذلك بعدما قام البنك المركزي بخفض الأسعار الخاصة بالفائدة منذ شهر سبتمبر، وقد بلغت الليرة التي تم تراجعها بأكثر من الربح حتى وقتنا الحالي خلال هذا العام، أدني مستوي بها عند ١٠ ليرات مقابل الدولار الأمريكي.
الليرة التركية مقابل الدولار
- تم تصنيف الليرة التركية كأسوأ أداء بين العملات داخل الأسواق الناشئة خلال هذا العام، حيث فقدت ثلثي قيمتها خلال خمس سنوات فقط، مما ادي إلى خفض المواطنين، وذلك في مقابل زيادة التضخم بنسبة من رقمين.
- وقد كان التضخم الاستهلاكي داخل تركيا قد تسارع خلال خامس شهر على التوالي في شهر أكتوبر الماضي، وقد كان مدفوعا بارتفاع أسعار الطاقة وكذلك ضعف الليرة، والجدير بالذكر أنه تم زيادة الأسعار بمعدل سنوي يصل إلى ١٩.٨٩٪ في الشهر الماضي، وقد توقع المتوسط الخاص بالتقديرات الخاصة باستطلاع أجرته الذي شمل ٢٠ محللا، ٢٠.٣٥٪.[1]
تصريحات حول الليرة التركية
- قد بلغ المعدل الخاص بالتضخم الشهري نسبة تصل إلى ٢.٣٩٪، وذلك عند المقارنة بمتوسط التقديرات عند نسبة تصل إلى ٢.٨٪، وذلك خلال مسح منفصل، وقد أظهر المؤشر الأساسي الذي يخص عملية التضخم، باستثناء مجموعة العناصر المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، قد تم ارتفاعها بمعدل يصل إلى ١٦.٨٢ بشكل سنوي.
- وذلك بانخفاض بسيط مقارنة بشهر سبتمبر الذي بلغت نسبته نحو ١٦.٩٨٪، وقد يشير هذا إلى حدوث ضغوط تضخمية بشكل قوي، وقد تم ارتفاع تضخم الأسعار الخاصة بالتجزئة داخل اسطنبول، التي تعتبر عاصمة الأعمال داخل تركيا إلي ٢٠.٧٦٪ وذلك خلال الشهر الماضي، من ١٩.٧٧٪ خلال شهر سبتمبر.
- وقد يؤدي هذا التسارع إلى جعل السعر الخاص بالفائدة القياسي داخل تركيا بعد تعديله طبقا للتضخم عند سالب ٣.٨٩٪، وقد يعتبر هذا هو أقل العوائد التي تتم بشكل حقيقي بين الأسواق.
- وسوف يقوم البنك المركزي بعقد اجتماع لكي يتم تحديد الفائدة، وذلك خلال يوم ١٨ من شهر نوفمبر الجاري.
المراجع
- Wikipedia.org, صرف العملات، 14/11/2021
