وفاة الاديب عبدالله بن ادريس عن عمر يناهز 92

قد توفي الاديب عبدالله بن ادريس عن عمر يناهز ال 92 عام وقد انتشر الخبر في مختلف أنحاء المملكة وكان البعض يعرفه والبعض الآخر يجهله وبدأت التساؤلات حوله ومن هو هذا الاديب فهو من أحد أهم الأدباء الذين قد شغلو عدة مناصب حكومية وكان هدفه هو تعزيز الثقافة والأدب في المملكة وسوف نتناول تفاصيل عديدة في هذا المقال.

متى توفي الاديب عبدالله بن ادريس

قد توفي في يوم الأربعاء الموافق 6 من شهر أكتوبر لعام 2021 في الرياض، وسرعان ما انتشر الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي وبدأ المثقفون والأدباء بتنعيته وقد دعوا الله بأن يرحمه ويغفر له وبدأوا في ذكر الأشعار والأعمال الأدبية الخاصة به.

منشور نجل الاديب

قد كتب زياد بن ادريس وهو نجل الاديب منشور عبر حسابه الرسمي تويتر يقول به التالي:

قد نعى والده وقال إنا لله و إنا إليه راجعون وقد صرح بوفاة والده في صباح اليوم وقد سماه بوالده الغالي ووضع هاشتاج عبدالله بن ادريس وقال بأنه الصلاة عليه ستكون في يوم الأربعاء في العصر تحديداً وستكون الصلاة في جامع الراجحي، وستكون الدفنة في مقبرة النسيم.

اقرأ أيضاًنظام البلاك بورد جامعة جازان ورابط بلاد بورد جامعة جازان

من هو الاديب عبدالله بن ادريس

إذا كنت لا تعلم من هو وقد رأيت اسمه لأول مرة عندما انتشر خبر وفاته فقم بقراءة النقاط التالية:[1]

• هو من أشهر أدباء المملكة الذين قد شغلوا عدة مناصب حكومية.
• قام بتعزيز الأدب والثقافة في المملكة.
• درس في كلية الشريعة والمعهد العلمي أيضاً اللذين يقعان في الرياض.
• قد كان من خريجين أول دفعة لكلية الشريعة وكان ذلك عام 1376.
• قد كان رئيس النادي الخاص بالرياض.
•  تلقى منصب أمين عام خاص بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
• قد كان الأمين العام الخاص بالمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب.

مؤلفات بن ادريس

قد برع في مجال الأدب وكان له العديد من المؤلفات التي تتمثل كالتالي:

• ابحار بلا ماء.
• قافية الحياة.
• في زورقي.
• أأرحلك قبل أم ترحلين.
• هي أمتي.
• عزف الأقلام.
• شعراء نجد المعاصرون.

الجدير بالذكر بأنه قد أصدر أول ديوان له بعدما تعدى عمره الخمسين عام، وكان من أشهر القصائد التي قام بتأليفها هي في زورقي وهو العنوان الذي قد قام بإطلاقه على أول ديوان له وقد صدر في عام 1984، وتتسم قصائده بأنه مغرقة في الذاتية كما يعد من الشعراء الذين لديهم نزعة رومانسية.

أيضاً كانت قصائده بها خطابية يمكن أن تصنف من القصائد الخاصة بالمناسبات وبشكل إجمالي نجد قصائده تعطي مزيج بين التقليد والتجديد، لم يتوقف شغفه بالقصائد وحسب بل كان له دور أيضاً في كتابة المقالات والنقد.

من هنا نكون قد تناولنا المعلومات الخاصة بوفاة الأديب كما قد قمنا بتناول نبذة عنه وعن مؤلفاته وسمات قصائده بالإضافة إلى ذلك قمنا بتناول المنشور الذي قام نجله بنشره بعد وفاته.

المراجع