البحث العلمي والتحول المعرفي في المملكة العربية السعودية

يقوم البحث العلمي والتحول المعرفي في السعودية بدور هام كنشاط منظومي اجتماعي وابداعي، ويهدف إلى ارتفاع نسبة المخزون المعرفي، كما يعمل على تطوير التطبيقات والتكنولوجيا الحديثة التي تساهم في تحديث القطاعات الخاصة بالإنتاج الخدمة والسلع وتنمية المجتمع، ويعد هذا البحث هو أحد الأعمدة التي تعمل على تحويل الاقتصاد إلى الاعتماد على صناعة كثيفة المعرفة بقيمة مضافة عالية، كما يهدف إلى اكتساب المهارات الذهنية والابتكار الذي يعرف بالنشاط الإبداعي الذي يؤدي إلى إنتاج الخدمات والسلع بشكل مختلف وجديد.

البحث العلمي السعودي

• يمثل البحث العلمي مركزا رئيسيا لسرعة وتيرة النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية التكنولوجية.
• وبناءا عليه فإنه يتطلب تحول معرفي ورقمي للدول.
• ليتم حدوث نقلة نوعية وتقدم مبهر في المنظمة الخاصة بالابتكار.
• ووفقا لمؤشرات التنمية في الدول ودليل المعرفة في العالم.
• فإنه بحدوث تحسين بشكل تدريجي بين  أساسيات المنظمة المتكاملة للبحث والابتكار السعودي عن طريق التقدم بشكل مستمر.
• حيث استطاعت المملكة اصدار 363 براءة اختراع في عام 2015.
• كما تمكنت من نشر ما يزيد عن 47000 ورقة علمية.
• وذلك في ثلاثة أعوام بداية من 2013 إلى 2015م.
• كما قامت بتنفيذ خطة وطنية للعلوم والابتكار، ومن خلالها تم تمويل أكثر من 1850 مشروع علمي وتقني.[1]

مصادر الإنفاق على التطوير العلمي

يعد البحث والابتكار العلمي عامل حاسم في تحسين الأداء والتطور، حيث تعد دراسة العوامل الذي تؤثر على الأداء من أهم الأمور الضرورية التي تعمل على دعم السياسات العلمية والتكنولوجية السعودية، وظهرت النتائج التحليلية التي أكدت تحسين مؤشر نصيب المملكة في الإنفاق على  البحث والتطوير والابتكار من إجمالى الناتج المحلى، حيث وصل إجمالي الأموال التى أنفقت على التطور العلمي في المملكة إلى أكثر من 6.75 مليار ريال في عام 2015، وبذلك احتلت المملكة المرتبة 37 في الإنفاق على هذا المجال عالمياً، حيث تقوم المملكة بإنفاق 0.8% من إجمالي الإنتاج المحلي، ويعتمد الإنفاق على هذا المجال في المملكة بشكل رئيسي على التمويل من الحكومة، وتصل النسبة العظمى من موازنات البحث في السعودية يتم تمويلها من الدولة بواقع 85%.

وصلنا معكم إلى نهاية مقال اليوم، وتعرفنا من خلاله على تفاصيل البحث العلمي والتحول المعرفي في السعودية، والسعي للارتقاء وارتفاع شأن البلاد عالمياً.

المراجع