دول مجلس التعاون الخليجي

أكدت قمة دول مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي لها على أهمية العمل الجماعي والوحدة الاقتصادية، فقد تم عقد القمة في رئاسة المملكة العربية السعودية بقصر الدرعية الذي يقع شمال مدينة الرياض، ليناقش قضايا دولية واقتصادية وإقليمية في المنطقة باعتبار أن دول المجلس كيان واحد، يتكون المجلس من المجلس الأعلى والذي يتكون من رؤساء الدول الأعضاء والهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى،  وهيئة تسوية النزاعات والمجلس الوزاري لتشجيع الأنشطة بين الدول الأعضاء في مجالات مختلفة والأمانة العامة، ومن خلال التقرير التالي سنوضح ختام القمة 42 لمجلس التعاون الخليجي.

قمة دول مجلس التعاون الخليجي

وضح البيان الختامي يوم الثلاثاء 14 ديسمبر الوصول إلى حل لليمن خاصة مع اعتداءات الحوثيين الممولة بالدعم الإيراني على مأرب والسعودية ومحاولة الوصول إلى حل دبلوماسي، كذلك ناقشت القمة المفاوضات بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني والتعامل مع الملف النووي الإيراني وأكدت بأن أمن دول مجلس التعاون الخليجي لا يمكن المساس به، كذلك ناقشت القمة الجهود المبذولة ضد جائحة كورونا ومتحور أوميكرون، كذلك تطرقت إلى الشأن العراقي فقد تعرض رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي للاغتيال، كما دعمت القمة الخليجية مصر والسودان وأكدت على دعم الأمن المائي لمصر وحقوقها في مياه النيل، ودعت القمة لبنان للسيطرة على حزب الله ومنعها من ممارسة أنشطة إرهابية دولية. [1]

ختام القمة الخليجية بالرياض

يشترك في القمة الخليجية الدول الأعضاء من دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر والكويت، والتي أكدت في ختام القمة الخليجية بأن المساس بأمن أي دولة منها هو خطر يهدد الجميع وعلى تحقيق الدول الأعضاء للتنوع الاقتصادي وزيادة الاستثمارات بين الدول المشاركة، وتجنب المشكلات والنزاعات بين دول الخليج العربي، وأكدت على مكافحة الإرهاب في المنطقة وتعزيز العلاقات والترابط الاستراتيجي والنشاطات في كافة المجالات بين الدول المشاركة، وسيتم تنفيذ رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين، وستدعم الدول الخليجية طلب السعودية المعرض العالمي معرض إكسبو 2030 فقد تقدمت بطلب رسمي للهيئة الدولية للمعارض، وناقشت التحديات البيئية والاحتباس الحراري والتغيرات المناخية ومصادر الطاقة والحفاظ على البيئة

المراجع