وفاة الفنان عبد الكريم الكابلي.. محطات هامة في حياة الفقيد

عم الحزن في جميع أنحاء الوطن العربي، منذ أن أعلن التليفيزيون السوداني، وفاة الفنان عبد الكريم الكابلي،
وفاته بشكل رسمي بعد صراع طويل مع المرض، وأول من أذاع هذا الخبر، هو ابنه عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عبر تغريدة رسمية له، يؤكد فيها هذا الخبر، وفي هذه المقالة سوف نقدم لكم من خلال موقعنا من هو هذا الفنان، وتفاصيل الوفاة.

وفاة الفنان عبد الكريم الكابلي

توفى الفنان عبد الكريم الكابلي، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز التسعين عام، حيث توفي في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد بقائه في العناية المركزة، منذ شهر أغسطس الماضي من العام الحالي، وجاء نص النعي، من نجله على الصفحة الرسمية لنجله كالتالي:-

“بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره، أنقل لكم خبر وفاة والدي الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي.. ‏اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة، واجمعنا به في الآخرة، اللهم آمين، نرجو منكم الدعاء له بالمغفرة والرحمة، وأن يرزقنا الله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”[1]

السيرة الذاتية للفنان

عبد الكريم الكابلي، شغل عدة مناصب، حيث عمل بمجال الشعر والتلحين والغناء والبحث في مجال التراث الشعبي السوداني، بالإضافة إلى كونه شخصية مثقفة، فضلا عن عمله بمجال الترجمة، كانت نشأته في منطقة شرق السودان، المعروفة باسم بورتسودان، في عام 1932.

إنضم عبد الكريم الكابلي بالهيئة القضائية السودانية، حيث شغل منصب مفتش إداري بإدارة المحاكم، خلال مطلع الخمسينيات في القرن الماضي، عام 1951 بعد أن أتم دراسته، واستطاع أن يصل إلى درجة كبير مفتشي إدارة المحاكم أثناء عام 1977 م.

ثم بعدها قرر أن يسافر إلى المملكة العربية السعودية، من أجل التعاقد مع إحدى المؤسسات السعودية، للعمل كمترجم، ولكن لم يستطع الاستمرار فترة طويلة، فقرر العودة مرة أخرى إلى بلده بعد أن قضى ثلاث سنوات في العمل، وعاد في عام 1981.

عمل الفنان بالغناء وهو في عمر الثامنية عشر عاماً، حتى أصبح له شهرة في التسعينيات من القرن الماضي، واستطاع إجادة الغناء باللغة العربية الفصحى واللغة العامية بالسودان.

المراجع