خطبة الجمعة القادمة.. الإسراء والمعراج وايات الله الكبرى

خطبة الجمعة القادمة والمزيد من التفاصيل عنها، هو ما سوف نقوم بتناوله في هذا المقال بشكل تفصيلي، وهذا بعدما قامت وزارة الأوقاف المصرية بالاعلان عن أن الخطبة ستكون في يوم الجمعة الموافق 17 من شهر رجب لعام 1443ه‍، أو من التاريخ الميلادي ستكون في يوم 18 من شهر فبراير لعام 2022، وسيكون العنوان الخاص بها هو الاسراء والمعراج وايات الله الكبرى.

موضوع خطبة الجمعة

هذا وقد قامت الوزارة بضرورة التأكيد على جميع الائمة في المساجد أن يقوموا بالالتزام بالموضوع المطروح لتلك الخطبة بالنص أو من ناحية المضمون على الأقل.

مدة خطبة الجمعة القادمة

كما نوهت على ضرورة أن لا تتعدى الخطبة الأولى والثانية سويا عشر دقائق، كما يتوجب أن تتم مراعاة الظروف، وقد عبرت عن مدى ثقتها في أفق وفكرة العلم، كما نوهت أيضاً على ضرورة فهمهم لتلك المرحلة.

اقرأ أيضاًموعد يوم عاشوراء وفضل وحكم هذا الصيام عند المسلمين 1443

 ساعات الإستجابة في يوم الجمعة

يمكننا أن نلاحظ شئ من الأشياء الهامة، وهي بأنه يوجد بعض الأشخاص المصليين المتواجدين في المسجد وقت الخطبة يقومون برفع يدهم للدعاء، عندما يفصل الإمام بين فترتين الخطبة.

ويظنون بأنها من ساعات الاستجابة، ويدعون الله بها، ولكن نجد البعض الآخر لا يصدق بأنها من ساعات الإستجابة، ويقول بأنه لا صحة للدعوة في هذا الوقت، فما هو الصحيح بهم، قد قامت دار الإفتاء المصرية بالرد على هذا السؤال كالتالي: [1]

من خصائص ومميزات أمة الإسلام ومن الأيام المميزة بها هو يوم الجمعة، فقد كان حديث عن الرسول يخبرنا بأن الله قد ميزنا بيوم الجمعة عن السابقين لنا، وهذا لأن النصاري كان لهم يوم الأحد، أما اليهود فكان لهم يوم السبت.

اقرأ أيضاًخطبة محفلية عن الصداقة ومعايير مختلفة لاختيار الصديق الصالح

وعندما هدانا الله إلى دين الإسلام جاء بيوم الجمعه، ومن هنا فإن يوم الجمعة والسبت والأحد يعتبرون تبع لنا في يوم القيامة، وقد أكمل وقال بأننا من آخر أهل الدنيا ونحن أيضاً من أول الناس في يوم القيام والذين سوف يتم القضاء لهم قبل باقي الخلائق.

يوم الجمعة عيد المسلمين

وبالطبع نعرف بأن يوم الجمعة هو من الأعياد للمسلمين، فقد ورد حديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بأنه يعد من أفضل الأيام في الاسبوع.

وقد ميزه الله بعدة مميزات من أجل الحرص على إظهار مكانته.

كما قد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه على أن الرسول قد قال

 ” الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن، ما لم تغش الكبائر “.

كما قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ»

ومعنى الحديث بأن أفضل الأيام هو يوم الجمعة، حيث خلق به آدم، وأدخل وأخرج من الجنة، كما أن الساعة لم تقوم في يوم غير الجمعة.

اقرأ أيضاًقصة الاسراء والمعراج كاملة

الموت في يوم الجمعة

كما أن الموت في يوم الجمعة، أو حتى في ليلة يوم الجمعة، فسوف يقيه الله من فتنة القبر.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» رواه أحمد والترمذي.

من هنا نكون قد تناولنا المعلومات الكافية التي تتعلق بخطبة الجمعة القادمة، والتنويه الذي وجه إلى الأئمة بخصوص هذا اليوم الهام، والموت في يوم الجمعة وخصائص يوم الجمعة بشكل عام.

المراجع